إلياس العماري يستقبل ثلاثة وفود جدد و يجعل من الجهة محط اهتمام الأجانب

و سيوفر مشروع هذا المصنع حوالي 2000 منصب شغل من العمالة المحلية و الوطنية ، و أكد المدير العام للمجموعة الصناعية الصينية في تصريح له على هامش هذا اللقاء، أن اختياره للاستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة يرجع بالأساس إلى الموقع الجغرافي المميز للجهة إضافة إلى ما توفره من بنية تحتية مهمة بالإضافة إلى توفر اليد العاملة المؤهلة في صناعة السيارات.

في نفس اليوم استقبل إالياس العماري وفدا برلمانيا من فينيزويلا يرأسه ،أرماندو أرماس، رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الفنزويلي.

و نوه الوفد بالنموذج الديموقراطي المغربي الذي يحظى بدعم الشعب المغربي، الى جانب إشادته بالأدوار التي يضطلع بها المجتمع المدني”.

وقال أرماس أن زيارة العمل التي يقوم بها الوفد البرلماني الفنزويلي الى المغرب من 18 إلى 22 يوليوز الحالي و الى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، من شأنها الإطلاع على الأشواط التي قطعتها المملكة لبناء صرح الديموقراطية ،وتعزيز تبادل الخبرات و التجارب في الشأن البرلماني.

و جدد الأعضاء التأكيد على أهمية التجربة المغربية، معربين عن استعدادهم للتعاون من أجل تعزيز العلاقات الثانئية بين البلدين.

وأشار الياس العماري خلال هذه الزيارة الى الثوابت الدستورية للمملكة وقضية الوحدة الترابية، وبأهم الاصلاحات التي عرفها المغرب ومن بينها احداث هيئة الانصاف والمصالحة ،التي شكلت “تجربة رائدة في مجال العدالة الانتقالية ،ما مكن من تسوية ملفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمغرب وتدبيرها لطي صفحة الماضي واستشراف مستقبل أفضل”.

وأكّدَ الطرفان خلال هذا اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين،سيما فيما يرتبط بالديموقراطية التمثيلية والتشاركية.

تجدر الإشارة إلى فنزويلا تعد من الدول الداعمة لجبهة “البوليساريو”، في صراعها المفتعل حول مغربية الصحراء.

مجموعة مارتيا، جامعة ولاية الميسيسيبي، كانت على موعد مع رئيس الجهة إلياس العماري أول أمس لتوقيع الإطار العام للشراكة الستراتيجية بين الطرفين ، تشمل تحسين وضعية النساء و تنمية برامج الفلاحة الذكية و تطوير المنظومة التربوية و تشجيع الأبحاث التطبيقية من خلال إطلاق منظومة تعليمية وفق النموذج الأمريكي ( أولي، إبتدائي، ثانوي، و مركز جامعي ) منفتحا و مراعيا للهوية المحلية و ذلك بدعم من حكومة ولاية ميسيسيبي و جامعة ميسيسيبي ، ليتم البدء في المشروع مع انطلاق 2017 ، و كذا تنمية الفلاحة و حماية الرصيد الغابوي و اطلاق مشاريع للنقل و التنقل المحترم للمعايير البيئية بإحداث صناعة سيارات كهربائية ذات التكلة الرخيصة .

لقاءات رئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ، بعدد مهم من الوفود من مختلف بلاد العالم جعل من الجهة –حسب المتتبعين- أرضا خصبة للتنمية عبر استثمارات أجنبية أعدّت بالمتميزة ، و كذا أرضا للتحاور و التشاور..