أعتز بنتائج ولايتين على راس وداد طنجة والاستقالة كانت ضرورية
جريدة طنجة – حوار مع : سعيد موسعيد ( .حوار السبت. )
الثلاثاء 26 يوليوز 2016 – 16:02:20
رفضَ سعيد موسعيد الترشح لولاية ثالثة على رأس مكتب شباب وداد طنجة، أحد أندية القسم الثاني هواة، خلال الجمع العام الذي عقده الفريق بمقر عصبة الشمال لكرة القدم.
وساهم الرئيس السابق لشباب وداد طنجة، أحد ألأندية العريقة بالمغرب، على وضع أسس متينة للفريق وأصبح الفريق الوحيد الذي يتوفر على قاعدة قوية في عصبة الشمال لكرة القدم من خلال اشتغاله بشكل كبير على العمل القاعدي واعتماده على التكوين. وتوفره على حافلتين بالإضافة إلى وضع ملعب رهن إشارته من طرف ولاية طنجة التي لمست الجدية في عمل الفريق. وعن اسباب استقالته وأمور مرتبطة بالفريق تحدث موسعيد من خلال (حوار السبت) هذا نصه :
لماذا الاستقالة وفي هذا الظرف بالتحديد بعدما وقف الفريق على رجليه؟
ماذا تحقق في الولايتين؟
أمور كثيرة لم تحقها أندية بالقسم الأول من البطولة الاحترافية. اشتغلنا على الأهم، وهو العمل القاعدي، والدليل أن وداد طنجة أحرز طيلة الوليتين 9 ألقاب في الفئات الصغرى، والصعود إلى القسم الثاني للهواة في الموسم قبل الماضي، وإحراز المركز التاسع في الموسم الماضي بعدما كان بإمكاننا المنافسة على الصعود إلى القسم الأول هواة لولا الإكراهات المادية. وشاركنا بأصغر فريق على مستوى الأعمار. اعتمدنا على مدرسة الفريق، وهذا قل ما تجده في بطولة الهواة التي تعتمد جل أنديتها على لاعبين مخضرمين، كبر السن، رغم أن هذه العملية تضر بكرة القدم المغربية.
وقعنا اتفاقية شراكة مع ولاية طنجة أصبح بموجبها فريقنا يتوفر على ملعب “المرس” يحتوي على مدرجات وملعب معشوشب وسياج وإنارة بفضل هذه الشراكة التي حققناها بفضل العمل الجاد و الثقة التي يضعها فينا مسؤولي وسلطات مدينة طنجة. واشكر بالمناسبة السيد محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، عامل عمالة طنجة أصيلة على غيرته على المدينة ودعمه لكل عمل هادف وجاد. كما اشكر الجماعة الحضرية لطنجة، سيما عزيز الصمدي رئيس اللجنة الرياضية على دعمه لفريقنا. كما تمكنا من توفير حافلتين، واحدة بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأخرى بعد إحرازنا لبطولة الأحياء التي أشرفت على تنظيمها ولاية طنجة. أظن أنها إنجازات كبيرة تمكنا من تحقيقيها، والحمد لله تركت الفريق مهيكل تقنيا وإداريا ولا خوف عليه. أفسح المجال في وجه رئيس جديد، أتمنى أن يحافظ على المكاسب التي حققتها في الولايتين وتطويرها. واشكر جميع من ساهم معي في هذه الانجازات من مسيرين وأطر تقنية وإدارية ولاعبين ومحبين.
كخلاصة، كيف تقيم مسيرة الفريق في القسم الثاني هواة؟
جيدة للغاية. كما قلت أن فريقنا كان الأصغر سنا على مستوى التركيبة البشرية، اعتمدنا على لاعبي مدرستنا. وودا طنجة مشهود له بتفريغ المواهب نظرا لعنايته بالتكوين. والدليل النتائج الكبيرة التي تحققها فئاتنا الصغرى. أنهينا الموسم في المركز التاسع وكان بإمكاننا اللعب على الصعود، لكن الإكراهات المادية لم تسمح بتجاوز السقف الذي بلغناه. نحن نؤمن بضرورة ترشيد النفقات، وهذا ما شهد عليه ممثل العصبة الوطنية لكرة القدم للهواة في كلمة ألقاها بمناسبة الجمع العام الأخير ونوه بالمسيرة الجيدة التي بصم عليها وداد طنجة، وعملية ترشيد النفقات، وميزانية التسيير التي تقل بكثير عن ميزانية مجموعة من أندية القسم الثاني للهواة وبنتائج أقل مما حصل عليه الفريق الطنجاوي، أنهينا الموسم بمصاريف لم تتجاوز 80 مليون سنتيم وختمنا الموسم بعجز لم يتجاوز 66.968.00 درهم في انتظار ضخ منحة مجلس الجهة في حساب الفريق، ويمكننا أن نقفل الحساب المالي لهذا الموسم بفائض في هذه الحالة، في حين أن أندية أخرى لا تقل مصاريفها عن 120 مليون، مثلا فريق رجاء الحسيمة صرف ما يناهز 150 مليون سنتيم خلال الموسم الماضي. .
مواضيع ذات صلة :
*زكرياء الملحاوي
*أحمد حمودان
*رفيق عبد الصمد
*يوسف سكور