من دفـاتيري ..(*)
جريدة طنجة – عزيز ( .ملاحظات. )
الثلاثاء 05 يونيو 2016 – 16:15:00
إلى ملاعب عشوائية لكُـرَة القــدم !!
استغرب عشاق “الباسيّو” الليلي في كورنيش طنجة، أن هذا الفضاء الجميل أصبح “مرتعا” لهواة كرة القدم، الذسن يشكلون خطرا حقيقيا علة تجهيزات الأرصفة والإنارة ، الراقية بالكورنيس، بل وأيطا علاى “المتنزهين” الذين تفاءلوا خيرا بالحزم الذي أظهرته القوات العمومية في “تنظيف” الكورنيش من الباعة المتجولين، وأصحاب “المطاعم المتنقلة” و “مزوقات الحناء” والعرافات، وكل “البارازيطات” التي تشوه جمالية الفضاء وتقلق راحة، بل وتهدد سلامة المتفسحين.
فهل لا انتبه المسؤولون إلى هذه “الظاهرة” الجديدة وعملوا على القضاء عليها في المهد قبل أن تتحول الكورنيش إلى “طيرانات” عشوائية لمقابلات “كروية” عشوائية، بما ستجلبه من فوضى وشغب واعتداء على الملك العام، وذلك بتقوية الحراسة “الفاعلة” على طول الكورنيش الذي نطلب من المواطنين المحافظة على تجهيزاتها من بلاط وإنارة وعشب وفضاء وأن يكون تصرفهم داخل هذا الفضاء تصرفا متمدنا متحضرا، كما هو معهود في سكان طنجة الأصليين.
نعم لـنفايات أوروبا !
لا تعجبوا !!!
في الوقت الذي ينخرط المغرب حكومة ومؤسسات وإعلام “رسمي”، في الدعوة إلى التخلي عن “خناشي الميكة” لما تسبب فيه من أضرار على البيئة وعلى الانسان، وتزامنا مع استعدادات المغرب لاحتضان “كوب 22″، استقبل المغرب حمولة ضخمة من نفايات البلاستيك وبقايا العجلات المطاطية، وخردات أخرى متنوعة ، قادمة على متن باخرة من إيطاليا “فلينتر سبيريت”، من أجل أن يتم التخلص منها، حرقا، بالمغرب السعيد.
قال قائل: إن العملية تمت بترخيص من وزارة البيئة ــ ياسلام ــ ، وإنه تم إفراغ الشحنة بمرفأ الجرف الأصفر، في سرية تامة من أجل نقلها إلى الدار البيضاء وسطات، بهدف استعمالها كمولدات رخيصة للطاقة في أفران الإسمنت الضخمة بالمدينتين.
لا تصدقوا من يدعي أن المغرب صار “مزبلة” نفايات مصانع النفايات المطاطية لأوروبية ، بعد أن ألزم أصحاب تلك المصانع بإيجاد وسائل خارج أوروبا للتخلص من منتوجاتهم، وأنه منذ سنة 2003 استقبلت نعض موانئ المغرب مئات الأطنان من “مزابل” العجلات المطاطية الأوروبة !!! ….
بسبب أمراض ما بعد الولادة!!
ربما ينفي حبيبنا الوردي هذا الخبر، كعادته كلما ووجه بسوء تدبير قطاع الصحة المصاب بأمراض مزمنة، ولكن التحقيق قامت به اليونيسيف التي لا علاقة لها مع “أومان ريخت” الأمريكية، التي قالت إنه خلال سنة 2015 مات عشرون ألفا من أطفال المغرب بسبب أمراض ما بعد الولادة الناتجة عن الفقر الذي تعيشه فئات عريضة من الشعب بالمغرب و، بطبيعة الحال، بسبب سوء الرعاية الصحية !
ولا غرابة أن يصنف المغرب في الرتبة الثالثة والسبعين من أصل 193 دولة شملها تقرير اليونوسيف عن وضعية الطفولة بالعالم .
المنظمة أوردت في تقريرها أن الفقر والفوارق الطبقية والاجتماعية وضعف الولوج إلى الخدمات الصحية ومشاكل الرضاعة، من أسباب وفاة الآلاف من أطفال المغرب بما تحمله هذه الوضعية من آلام بالنسبة للأسر المكلومة وما تطرحه من أسئلة على ضمير المسؤولين المغاربة الذين يفرطون في أغلى ما يملك المغرب ، أطفاله !!!….. !!!….!