نسبُ النّجاح ضعيفة في طنجة
جريدة طنجة – ابو ياسر (نتائج الباكالوريا هزيلة )
الثلاثاء 28 يونيو 2016 – 14:43:06
وبلغت نسبة النجاح بإقليم الفحص، 43.81 بالمائة أي 131 ناجحا من أصل 299 مرشحة ومرشح منهم 82 من الناجحات الإناث من أصل 173 مرشحة و49 من الناجحين الذكور من أصل 126 ،اجتازوا الامتحانات في ثانوية القصر الصغير وثانوية اخميس انجرة.
وعلى مستوى الجهة، بلغ عدد الناجحات والناجحين 14.740، وبلغت نسبة النجاح 41.66 بالمائة، حيث أن عدد الناجحين والناجحات، بلغ 14 ألف و740، بنسبة نجاح عامة بلغت 41.66 بالمائة بالنسبة لمجموع التلميدات والتلاميذ الذين اجتازوا الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا والذين كان مجموعهم 35.382 : 7963 إناثا و 6777 ذكورا.
وبلغت نسبة النجاح في صفوف المترشحين المتمدرسين 45.77 بالمائة، أي ما يعادل 13 ألف و609 تلميذ وتلميذة من مختلف الشعب، من ضمنهم 7526 من الاناث بنسبة نجاح بلغت 49.86 بالمائة، و6083 من الذكور بنسبة نجاح بلغت 54ر41 بالمائة.
وبلغ عدد الناجحين من التلاميذ، الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات العمومية بجهة طنجة تطوان الحسيمة 12 ألف و443 تلميذة وتلميذ، بنسبة نجاح بلغت 63 ,44 بالمائة ،من ضمنهم 6954 من الإناث 48.85 بالمائة و5489 من الذكور 40.40 بالمائة.
وبلغت نسبة النجاح في صفوف المرشحين الاحرار على مستوى الجهة 20.03 بالمائة أي ما يعادل 1131 ناجحة وناجحا من أصل 5646 ومرشحة ومرشح ،من ضمنهم 437 ناجحة (21 بالمائة) و 694 ناجحا من الذكور (19,47 بالمائة).
بالتفصيل،
— الحسيمة: نسبة النجاح 61,30 بالمائة
المرشحون : 2097 إناثا وذكورا
الناجحون : 1570 إناقا و 1085 ذكورا
— عمالة تطوان:
نسبة النجاح: 43,42
المرشحون: 6714
الناجحون: 1647 ناجحة و 1268 ناجح.
— شفشاون: نسبة النجاح 33,17
المرشحون 2795
الناجحون: 458 إناثا و 469 ّمورا
— إقليم وزان:
نسبة النجاح: 34,64
المرشحون: 3329
الناجحون: 529 إناثا و 624 ذكورا
— الفنيدق: نسبة النجاح: 41,78
المرشحون: 2635
الناجحون : 467 ناجحة و 634 ناجح
وقد بلغت نسبة النجاح على مستوى جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة ” 41.66 بالمائة.
نتائج امتحانات البكالوريا لهذه السنة تحتاج إلى قراءة تحليلية من أجل الوقوف على هذا التراجه المخيف لنسبة النجاح، سواء بين الإناث أو الذكور، بالرغم من أن الإناث سجلن نسبا متوفقة على الذكور. وهذا أمر يمكن شرحه، اجتماعيا، ولو إلى حين.
لا أحد يجادل في تردي أوضاع التعليم بالمغرب الذي تراجع عما كان عليه خلال العشرين سنة الأخيرة ولا أحد يجادل أيضا في أن تكوين مجالس استشارية تغرف من ميزانية الشعب بلا حساب، ولا في مخططات وزراء التربية الذين يتخلون عن تجارب من سبقوهم، بمجرد ما تتغير رؤوس الوزارات، …البرامج والتجاري التي مورست عهلى أولاد الشعب، بحسن نية لا ننكرها، أدت إلى هذا التردي المهول في منظومة التعليم والتربية وسهلت تسرب الغش إلى شرايين الإدارات المعنية، ما أفقد الباكلوريا المغربية قوتها ومصداقيتها، أو كاد، بينما كانت من أقوى الشهادات التي توجد طريق الجامعات الأوروبية سالكة أمام حامليها. !!! .