فضيحة.. سيارة للقوات المساعدة تهرب “الحراكة” بطنجة!..

كانت المفاجأة بحجم “الفضيحة”، بعدما كشفت الأبحاث الجارية حول عملية التهجير السري، التي تم إحباطها مؤخرا بميناء طنجة المتوسط عن استعمال سيارة القوات المساعدة في نقل المرشحين وإدخالهم إلى الميناء من أجل مساعدتهم على “الحريك”.

وحسب جريدة “الأحداث المغربية”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر يومه الخميس، فقد تمكنت مصالح ولاية أمن طنجة، أول أمس، من إيقاف عنصر آخر ينتمي للقوات المساعدة العاملة بمنطقة ميناء طنجة المتوسط، ظل موضوع مذكرة بحث، بعدما سبق أن تم اعتقال إثنين من المخازنية، عقب إحباط محاولة لتهجير ستة أشخاص، خلا نهاية الأسبوع المنصرم، كانت تسجيلات المراقبة قد أثارت اشتباه تورطهما في هاته العملية.

وتضيف الجريدة، أن البحث الذي تباشره الشرطة القضائية، كشف عن استغلال سيارة “فوركون” للقوات المساعدة، في تمكين المرشحين للهجرة السرية من الوصول إلى محطة التصدير، حيث كانت تقف شاحنة للنقل الدولي، التي ضبطوا بداخلها، بعدما جرت عملية نقلهم ، وفق تصريحات عدد من المرشحين الموقوفين، تحت إشراف عناصر القوات المساعدة، وكأن الأمر يتعلق بحملة كانت تقوم دورية المخازنية في إطار مطاردة “الحراكة”، المتسللين إلى الميناء.

ذات الجريدة، كشفت أن المحققين، وبعد أن تمكنوا من تحديد هوية المنظم الرئيسي لهاته العملية، اكتشفوا أنه غادر التراب الوطني عبر الميناء نفسه، قبل ساعات قليلة من إحباط المحاولة.

وكانت شرطة ميناء طنجة المتوسط، قد أحبطت محاولة لتنظيم الهجرة السرية، بعد إيقاف ستة مرشحين، يتحدرون من كدن مختلفة، كانوا يختبئون داخل مقصورة شاحنة للنقل الدولي، حيث تبين من خلال المعطيات الأولية، حصولهم على مساعدة بعض “المخازنية”، من أجل تسليمهم لسائق الشاحنة، قبل إبحارها في اتجاه ميناء الجزيرة الخضراء.