انطلاق الدورة السادسة للمعرض الجهوي للكتاب بطنجة

أقبل الموسم السنوي لهواة القراءة وعشاق الكتب، أقبل المعرض الجهوي للكتاب بتنظيم من المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بطنجة، و بتعاون مع منتدى الفكر و الثقافة و الابداع و الراصد الوطني للنشر و القراءة، افتتح المعرض الجهوي السادس للكتاب والقراءة بطنجة، تحت شعار” بالقراءة نرتقي” يوم الخميس16 يونيو و الذي سيدوم الى غاية 22 منه، بحدائق مندوبية وزارة الثقافة.

في كلمة افتتاحية ترحيبية ، ألقاها كل من السيدات و السادة،العربي المصباحي المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة ، محمد الثقال المدير الجهوي لوزارة الثقافة بالجهة، عائشة مجاهد نائبة رئيس المجلس الحضري لطنجة، أعربوا من خلالها عن تشجيعهم اللامشروط لمثل هذه المبادرات الثقافية، باعتبار أن المعرض الجهوي للكتاب هو فرصة حقيقية لتلاقي الأفكار وتبادلها، وأخذ الكتاب كمعبّر عن مدى تقدّم الإنسان ورقيّه، فالإنسان الذي يعتمد كثيرًا على الكتب في مجال عمله وحياته هو إنسان يسعى للتّقدم والتّطور بلا شك.

فعاليات مدنية، ثقافية، فنية، و اعلامية حضرت حفل الافتتاح، ككل سنة، صحبة طلبة و أساتذة المعهد الموسيقي بطنجة و دور النشر المحلية، الجهوية و الوطنية المشاركة في المعرض، فرصة أتيحت لعشاق الأدب والفنون الالتقاء بمنتجيي وناشري الكتب ورواد الجمعيات الثقافية ، و فرصة الاستفادة من ورشات مؤطرة حول القراءة والحكي تحت إشراف مبدعين مغاربة وأجانب أبلوا البلاء المميز في مختلف مناحي الإبداع الأدبي الراقي.

هدف هذه الدورة، التي تنظم بتَعـاوُن مع جمعية منتدى الفكر والثّقـافـة و الإبـداع والـرّاصد الوَطني للنشر والقــراءة بطنجة تقريب المنتـوج الثَّقـافــي عـامّـة، والكتــاب بشكلٍ خـاص من مختلف الشرائح الاجتماعية بالمدينة من خلال برنتامج ثَقـافي وفني غني ومتنـــوع، كما تهدف إلى تفعيل الشراكات من أجل تطوير أداء هذا المعرض والارتقاء بمستواه. وتعرف هذه الدورة التي تنظم بتنسيق ودعم من عمالة طنجة أصيلة والجماعة الحضرية لطنجة ومقاطعة طنجة المدينة ومقاطعة الشرف السواني، مشاركة أكثر من 30 عارضا من دور النشر الوطنية والجهوية وعدد من المكتبات والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والنشر والكتاب، والمراكز الثقافية الأجنبية، وبعض المؤسسات العمومية التي تعنى بمجال نشر وترويج الكتاب، وكذا بعض المنابر الإعلامية المكتوبة والإلكترونية. بالإضافة إلى أروقة خاصة بمنشورات وزارة الثقافة، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغيةـ، والمندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير.