اتحاد طنجة يذل المغرب التطواني في الكاس و أحداث شغب أفسدت الكلاسيكو جمهور تطوان لاحق لوبيرا وأبرون داخل مستدوع الملابس

شهدت نهاية كلاسيكو الشمال بين اتحاد طنجة والمغرب التطواني لحساب ذهاب دور سدس عشر نهائي مسابقة كأس العرش السبت أحداث شغب خارج أسوار الملعب الكبير بطنجة، خلفت خسائر مادية وإلحاق أضرار بتملاك الغير،حيث تعرضت سيارة للإحراق ومجموعة أخرى تم تهشيم زجاجها. ما أدى إلى اعتقال مجموعة من المشتبه في تورطهم في هذه الأحداث، التي لن تعكس الصورة الجميلة التي مرت بها مباراة الكلاسيكو حضورا وأداء.

وخلفت هذه الأحداث في ليلة رمضانية استياء لدى الجميع، سيما أن المباراة مرت في أجواء رائعة بحضور أكثر من 35 ألف متفرج ضمنهم ما يقارب ألف وخمسمائة من عشاق الفريق التطواني، انتابهم غضب شديد بعد الهزيمة المذلة التي ألحقها غريمهم التقليدي، اتحاد طنجة بفريقيهم برياعية تناوب على تسجيلها كل من هداف الفريق، الإفواري هيرفي في الدقيقة الرابعة والثلاثون، وبكر الهلالي في الدقيقة التاسعة والثلاثون، وعبد الفتاح بوخريص في الدقيقة السابعة والستون، وعبد الغني معاوي في الدقيقة الرابعة والسبعون. فيما أهدر زايد كروش فرصة إحراز هدف الشرف من ضربة جزاء سددها فوق المرمى في الدقيقة الثمانون.

وكان الإسباني لوبيرا اعتمد في بداية المباراة على تركيبة تضم أربعة لاعبين من فريق الأمل تنقصهم الخبرة، ولم تشفع له التغييرات التي أقدم عليها لتقليص الفارق، سيما بإقحام كلا من عبد العظيم خضروف وزهير نعيم في الشوط الثاني. وحاصر رجال الأمن الجماهير التطوانية بعد نهاية المباراة داخل الملعب لتفادي اصطدامها بالجماهير المحلية، فتسللت إلى أرصية الملعب وألحقت أضرارا بالأرضية ومزقت شباك المرمى، واستغل بعض منها الفرصة وتسلل إلى داخل مستودع الملابس وأمطر أشرف أبرون الرئيس المنتدب للفريق التطواني ومدربه سيرخيو لوبيرا بوابل من السب والشتم بعد الهزيمة التي وصفها الطنجاويون بالتاريخية أداء ونتيجة، إذ سجلت أكبر حصة في تاريخ ديربي الشمال. وكانت المباراة انطلقت بجماهير قليلة أثارت مخاوف مسؤولي اتحاد طنجة قبل أن يصبح الملعب مملوء عن آخره بعدما حلت جماهير غفيرة بعد أداء صلاة التراويح.