طريق السيد يوسف بن جلون إلى البرلمان أكثر من معبدة

و جريدة طنجة التي تابَعت الحَيـــاة الإدارية والسياسية بهذه الجهة وبغيرها من الجهات، سجلت نوعا من الانزعـــاج لدى فئـــات عريضة من السكان، خاصة داخل أوساط المهن البحرية، من قرار المحكمة الدستورية، اعتبارا لمَكـانـــة الرجل داخل المحافل السياسية بطنجة، ولنشاطه وجديته واستعداده الدائم للبذل والعطاء، في إطار المسؤوليات التي تحملها، الأمر الذي أكسبه محبة مواطنيه وثقتهم، هذه الثقة التي جعلته يتحمل مسؤولية غرفة الصيد البحري بطنجة ورفعته إلى رئاسة الغرفة الجهوية المتوسطية للصيد البحري التي تغطي أربع جهات، و أكسبته رصيدا هاما من دعم مهنيي القطاع ليتولى النيابة عنهم بمجلس المستشارين، حيث أبلى البلاء الحسن في الدفاع عن قطاع الصيد والمشاركة في كل ما يتصل بالمهنة وتقديم الحلول الناجعة للمشاكل التي يواجهها مهنيو الصيد بالجهات الشمالية.

والكل يعلم هنا بطنجة، أن السيد يوسف بن جلون محل ثقة وعطف واحترام مهنيي قطاع الصيد البحري قاطبة، ويحظى بنفس العطف والتقدير داخل المحافل السياسية بالجهات التي تغطيها الغرفة المتوسطية للصيد البحري وله من المتعاطفين معه والداعمين له ما قد يغنيه عن اعتماد أساليب غير مستقيمة لحشد أصوات الناخبين.

ونحن، في هذه الجريدة، بفضل ما راكمنا خلال عُقـــود من تجارب وخبرات في كل ما يتصل بالمشهد السياسي بطنجة، لواثقون من أن السيد يوسف بنجلون، بصرف النظر عن انتمائه السياسي، لن يعدم أصــوات النـــاخبين لو قبل الترشح من جديد لتمثيل غرف الصيد البحري بالجهات الشمالية المتوسطية، نظرا لشعبيته الكبيرة والعطف الواسع الذي يتمتع به داخل الهيئات المهنية بفضل نضاله القوي وتعبئته المتواصلة للدفاع عن قضايا القطاع ومصالحه. كما أننا واثقون من أن طريقه إلى البرلمان أكثر من معبدة..