“سطوب”: ورشة لإنتاج ” العذاب” ضدا على راحة السكان
جريدة طنجة – م.الهنداوي ( راحة السكان على المحك )
الثلاثاء 07 يونيو 2016 – 14:55:50
أكثر من هذا، يشير أحدالسكان المتضررين، إلى أن صاحب ” الكراج “سطوب / الكارثة، لايهمه غير مراكمته للأرباح المادية، وذلك على حساب راحته التي لاتوجد في قاموسه، إطلاقا.ولتأكيد هذا الأمر، وتحت شعار:” لا للراحة..” فإن المشتكى به لا يتوقف عن إزعاج عباد الله، في جميع الأوقات، بما في ذلك نهايات الأسبوع وأيام العطل، لايفرق بين الليل والنهار، فما بين الساعة الواحدة والثالثة، صباحا، يستقبل بمحله سيارات ناقلة (الديباناج)فتلقي بحمولاتها من السيارات أرضا، على إيقاع صداع وضجيج، يوقظان النائمين، ولوكانوا في نوم عميق، بل وعلى الرغم من أن شهر رمضان على الأبواب، شهر النظام والرحمة والعبادة والغفران، فإن المشتكى به، وكعادته، كل شهر رمضان، لايرف له جفن، ولايتقي عباد الرحمان..وعلاقة بفوضى وتسيب صاحب هذا ” الكراج”/ الكارثة، يتساءل المتضررون عن سر غض الطرف عنه من طرف السلطات المحلية، و بـالخُصـوص من قبل الملحقة الإدارية التي يوجد تحت نفوذها، وذلك بالنظر إلى ما يصدر عنه من احتلال للملك العمومي، وتلويث للأمكنة بالزيـوت المسمومة والروائح الخانقة، وإزعاج مستمر للسكان، في الوقت الذي يتدخل أعوان السلطة في أمـــور، لاتتراءى للعين، ولا تزعج السكان ـ إطلاقا ـ من قبيل اقتفائهم لأثر حبات رمل، أو فتات لقطعة آجور، توصلهم إلى منزل، يكون مالكه بصدد إصلاح ما، ينتهي ـ غالبا ـ بـ:” فيفتي فيفتي..”
وعبر هذا المنبر، يلتمس المتضررون من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة تدخله، شخصيا، لإيقاف صاحب “كراج” (سطوب) بزنقة الخنساء بحي ” كاسطيا” عند حده، هذا العابث براحة السكان، “المتفرعن” أمام عباد مغلوبين على أمرهم، أملهم الوحيد هو الحصول على حقهم الطبيعي في الراحة والنوم، ليلا.

















