اتحاد طنجة والفتح يستحقان مركزيهما في البطولة
جريدة طنجة – حوار مع : رفيق عبد الصمد ( .حوار السبت. )
الأربعاء 15 يونيو 2016 – 10:20:35
قال رفيق عبد الصمد، لاعب اتحاد طنجة لكرة القدم إن فريقه أحرز المركز الذي يستحقه، وكان وفيا لجمهور كبير ساهم بدوره في تحقيق المركز الثالث في البطولة الاحترافية الذي منح مقعدا لطنجة لأول مرّة في تاريخها للمشاركة في المنافسات القارية. و و وتــأسَف عبد الصمد لغيـابـــهِ في المباريات الأخيرة بداعي الإصابـــات التي لازمته قبل أن يستعيد عافيته وعاد لمشاركة زملائه نشوة التـألــُق في البطولة.
وأكّدَ لاعب اتّحـــاد طنجة نيته في مواصلة اللعب إلى حين أن يحس بعدم قدرته على العطاء، سيفكر بعده في وُلـــوج عـــالم التدريب كما جاء في “حوار السبت” هذا نصّه؟
ما ذا يعني لك إنهاء الموسم بفــوز بثلاثية على الرجاء البيضاوي ؟
من خلال النتائج الإيجابية،أين تكمن قوة الفريق؟
في مجموعته طبعـًا، ليس هناكَ لاعب مُتَميّز على آخـر أو لاعب بـإمكـانـهِ لوحده التأثير في الفريق على مستوى النتائج، حتّى اللاّعبـــون الاحتياطيون لهم دورهم في الفريق، بعضهم ساهم في بعض النتائج الإيجابية التي حققناها. هناك تلاحم، طريقة عمل جميع المكونات بما فيها الجمهور الرائع الذي نتمنى منه الاستمرار في المساندة. دون أن ننسى ربان الفريق، المدرب المقتدر السيد عبد الحق بنشيخة الذي وظف خبرته لبلوغ الهدف.
ما هو تقييمك لبطولة هذا الموسم؟
بكل صراحة، كــانت بطولة مشوقة. سيما أن المنافسة سواء على إحراز البطولة أو تفادي النزول إلى القسم الثاني استمرت حتى آخر دورة، لهذا لم يعش الجمهور الملل في أية لحظة من لحظات بطولة هذا الموسم. ونتمنى ان نواصل في نفس الطريق والرقي ببطولتنا إلى الأفضل في المواسم المقبلة، وهذه مسؤولية الجميع، سيما الأجهزة المسؤولة على تسيير قطاع الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص.
هل فاجأك تتويج الفتح هذا الموسم؟
أبَــدًا، البُطـولــة كــانت عادلة وذهبت إلى من يستحقها. كنتُ أرشـِح الفتح لإحــرازها منذ بداية الموسم، لأنه فريق قــوي ومنُظّم، وتعامل مع الموسم بذَكــاء، بدليل أن الفريق تعامل مع منافسات كاس إفريقيا بشكل جيد وتأهل إلى المراحل المقبلة. بالنسبة للوداد البيضاوي كان منافسا قويا، لم يستغل الفرصة وأضاع من يده اللقب. وحتى اتحاد طنجة كان بدوره من أقوى المنافسين على البطولة هذا الموسم. على العموم كانت بطولة متميزة وأهنئ بالمناسبة الفريق الرباطي على تتويجه.
غبت كثيرا في المراحل الأخيرة من البطولة، ما السبب؟
عانيت كثيرا مع الإصابات، سيما الإصابة التي تعرضت لها في مباراة الإياب من كلاسيكو الشمال بتطوان أمام المغرب التطواني. وخلال الأربع مباريات الأخيرة من البطولة بدأت استعيد عافيتي وعدت للمجموعة وشاركت احتياطيا. وحاليا أحس أنني جاهز وفي صحة جيدة.
هل بدأت تفكر في اعتزال الكرة؟
اعتزال أي لاعب مرتبط بقدراته ومردوديته. حين أرى بدني لا يتجاوب معي في القدرة على ممارسة اللعبة سأعلن الاعتزال. حاليا عمري لا يتجاوز 33 سنة، أمامي فترة أخرى لمواصلة اللعب.
بعد الاعتزال، هل تفكر في الاستمرار في مَجال كرة القدم مدربــًا مثلا؟
مجال التدريب يبقى من اهتماماتي. شاركت في الدورة التكوينية لنيل دبلوم الكاف درجة (C) التي نظمت بمركز التكوين للمغرب التطواني بالملاليين من طرف عصبة الشمال لكرة القدم تحت إشراف اللجنة التقنية الوطنية، شارك إلى جانبي كلا من أسامة غريب وعادل المرابط. عملت بنصيحة مجموعة من المدربين بولوج مجال التكوين في التدريب لأكون مدربا في المستقبل، ربما رأوا في اشياء مرتبطة بالمجال، رغم أنني حاليا لا زلت أفكر في اللعب..
مواضيع ذات صلة :
*بطولة الموسم القادم لكرة القدم ستكون “حارقة”
*الانضباط أولية في عَملنا مع اتّحـاد طنجة
*من أولويات شُروطي تـوفر زاد بَشري ثـري بـالإمكانيات
*اتّحـاد طنجة يتوفر على فريق جيّد
*ضمان نجاح الفئات الصغرى رهين بمكتب مصغر وميزانية مستقلة
*خطأ ملعب العبدي مفيد في مساري الرياضي