…وأخيرًا فندق “سولازور” في يدٍ أمينة وبحُلّـة جديدة

وهذا ليس بغـريب على شركة، راكَمَت تَجــارب جَمَّة في مَجـالِ التسيير من هذا النوع، إذ يوجد على رأسها السيد القَبـــاج، صاحب الدراية الكبيرة في المجال السياحي، حيث يتمتع الرجل بشبكة مهمة من العلاقات التي تسعفه على نهج سياسة تسويقية ومبتكرة، أساسها التواصل وحسن الإصغاء، مما سيعود ـ حتما ـ بالخير والفائدة على هذا الفندق / المعلمة، وبالتالي ستكون جميع الظروف مواتية أمام هذه البناية السياحية، بهدف استرجاعمجدها وبريقها، خاصة وأن هذا الرجل القوي في الميدان السياحي، يرأس فريق عمل، معزز بتجربة واسعة و إلمــام كبير في الإدارة والتسيير.

وضمن هذا الفريق، يُـوجد مســـؤول مالي محنك، يتوفر على تجـربة مهمّـة، حيث سبق له أن عمل إلى جـانب القبـــاج بـوَحدات سياحية وجهات، منها مدينة مراكش ومدينة الدار البيضاء، الأمر الذي جعل هذا الأخير نفسه يشهد له بحِنكته ونَظـافـــة يديه، حيث يتجلى ذلك في بَصمتهِ الــواضحة على مصلحة الحسابـــات بفندق “سولازور” والتي كانت مثقلة بالديون، تشوبها خُـروقـــات، استطاع خلال سنتين ـ فقط ـ أن ينفض عنها الغُبــــار، ولازال يواصل عمله، بعزيمة وثبات، ساعيا إلى تنظيف ” البيت” الذي كان ـ سابقا ـ يــــرزح تحت وطأة مجموعة من الخروقات والاختلالات.!