من دفـاتيري ..(*)
جريدة طنجة – عزيز ( .ملاحظات. )
الخميس 19 ماي 2016 – 12:11:45
مصادر إعلامية أفادت أن مدينة آسفي استقبلت في الأيام الأخيرة “دفعة” أولى من اليد العاملة الأسيوية، للعمل في إنجاز مشاريع كبرى بهذه المدينة كالمحطة الحرارية والميناء الجديد والطريق السيارة ومشروع الطاقة الريحية والمركب الفوسفاطي الجديد، مشاريع توفر 4800 فرصة شغل جديدة، حسب الوزير عبد السلام الصديقة.
بعضهم سارع إلى الحديث عن بداية “غزو لليد العاملة الأسيوية” ..ولم لا ؟…….ما دام المغرب قد حسم أمره مع الفقر، وأن المغاربة ابتعدوا كلية عن عتبة الفقر بعد أن أمنوا دخلا يوميا لا يقل عن دولارين ونصف الدولار.، كما هو الشان في الولايات المتحدة الأمريكية….
أو ليست الوزيرة الحقاوي من أعلنت نهاية الفقر بالمغرب، وهي ترد بـ “نرفزة” ظاهرة، على سؤال مستشار بالغرفة الثانية؟ ! يبدو أن الحكومة “اقتنعت” بهذه “المزحة” فرخصت باستيراد عمال من الفيليبين…..يا هلا، يا هلا !!!!…….
حذر الوزير محمد نجيب بوليف الواهمين من أن حزب العدالة والتنمية “قوس وسيغلق” وأعلن من طنجة أن الحزب جاء للحكم بإرادة الشعب وسيرحل ــ إن شاء الله ــ بإرادة الشعب.
وبخصوص “مسلسل عمدة الرباط “البيجيدي” ، وما جرى له مع “ريضال” والتحقيق داخل مفوضية أمن العاصمة، قال الوزير إن حزبه “يراقب القضية، وإذا شعر بأن هناك “ضسارة” قإنه “لن يسكت” لأن “العدالة والتنمية” حزب حاكم وليس حزبا متحكما….وقد أعذر من أنذر
وما المشكل؟ ….. الحمير دخلت منظومة السياسة، حين شاركت في مظاهرة شباطية ‘فاعلة تاركة” من أجل الشماتة بغريمه المعلوم الذي لا يبدي نية في أن “يعقدهم” لا اليوم ولا غدا…..
وما العيب في أن تدخل الحمير والبغال في عملية نقل تلاميذ شرقاوة، والمداشر المجاورة لمكناس وسيدي قاسم إلى فصول مدارسهم المهترئة . حقيقة إن ركوب الحمير والبغال ليس كركوب الميرسيديس والجاكوار، ولكن الدنيا حظوظ، والناس معادن، منهم من يزداد وفي فمه ملعقة من ذهب ومنهم من يكون حظه ملعقة من زفت وعلقم وحنظل.. ومع ذلك “فإنها تدور” ! على قول غاليليو الشهير.
زعيم سياسي ظهر مع زمان الرداءة، صرح مؤخرا أن إصلاح التعليم لا يمكن أن يكون باللغة العربية.الزعيم الذي اكتشف لنفسه، بين يوم وليلة، القدرة الخارقة على الإفتاء في كل شيء، أفتي بض ورة تغيير لغة التعليم من العربية إلى لغات أجنبية، حتى ننتج مواطنين “أجانب” عن بلدهم، ولغتهم، وحضارتهم، وهويتهم. الزعيم ربط إصرار “البعض” على اللغة العربية، بالخوف من “ضياح الأصوات الانتخابية” وليس الخوف من ضياع الهوية الوطنية، واعتبر أن المغاربة “الذين يعرفهم”، بلا شك، من قبيلته التي رفضته وبإصرار في الانتخابات الأخيرة، يريدون تعلم اللغة الفرنسية، وليس العربية أو الأمازيغية التي لم تكن يوما لغة تعليم أو تعلم، بل لغة تواصل حتى أن علماء الأمازيغ الكبار كلنوا يتواصلون باللغة العربية ، يؤلفون بها ويدرسون بها بل ويقرضون الأشعار بهذه اللغة العجيبة التي صمدت رغم الداء والأعداء لآلاف السنين، وسوف تخيب ظن من يعتقد أنه بـ “ترهاته” و “عشوائية” تخبطاته يستطيع أن ينال منها وقد صمدت لآلاف السنين، وأصبحت لغة كونية ، معتمدة في جل المحافل الدولية، باستثناء قبيلة فييا سان خورخو ! …..
الحكومة والأمانة العامة للحزب. هذا ما أومأ إليه خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب الذي يقوده، إلى اكتساح الانتخابات المقبلة بما يفوق 80 مقعدا برلمانيا، والفوز بالرتبة الأولى التي سوف “تطير” به إلى بنادق المشور.
الرجل بدَا جـادًا في توهُماته وتكهناته خاصة وقد نجح في “احتواء” جماعة “الهوادة” ، وهو يعلن أنه يعتبر نفسه، ومنذ الآن، “مرشحا” و “وفائزا” بمنصب الأمين العام للحزب، وبطبيعة الحال، رئيسا للحكومة، و ظافرا بـ “الحسنيين” معـًا…!