من دفـاتيري ..(*)
جريدة طنجة – عزيز ( .ملاحظات. )
الخميس 12 ماي 2016 – 11:44:54
تقرير دولـي جديد حَذّرَ المغرب من مَخاطر عدّة يُواجهها وتواجهه على المُستوى الاجتماعي والاقتصادي، منها البطـالـة والشيخـوخـة بعد تراجُـع النمـو الدّيمغرافي بشكلٍ اعتبــرَ “خطيـرًا”، وضعف القدرة الاقتصادية و…تفشي الفقر….
قد يكون تقريـــر “جيرمان ووتش” مُحقـًا في مـا جـاءَ بهِ من استنتـاجـات حــول بعض التحديات التي تواجه المغرب، إلا الفقر، لآن المغرب “حَسمَ” نهـائيــًا في مسألة الفقر وأعلنَ، رسميـًا أنه لم يعُد فقر في المغرب بعد أن تخطَّـى عَتبةَ الفقر في البنغلاديش، وهي لا تتعدّى دُولارًا واحدًا بئيسـًا إلى دولارين ونصف، ليصطف مع الدول العظمى كالولايات المتحدة الأمريكية والنــرويج !….
لا، لا، لا، … لا يتعلق الأمر بمزحة من تلك التي يمتّعنــَا بها الأخ عبد الإله بنكيران، حين يكون “على خاطره” و “بأتمه”، بل بتصريح حكومي صـادر عن وزيرة “قد الدنيا” ذات الاختصاص في القضايا الاجتماعية، … الحقاوي، يا من لا يعرفها، التي حولت أماني نساء المغرب إلى حقائق ملموسة عبر منجزات تشريعية …. على الورق !!!.
يتوقع أن يحصد المغرب ، كجزء من الأموال العمومية، ما يفوق 905 مليارات من السنتيمات كرسوم مفروضة على التبغ سنة 2016، أما الرسوم المستخلصة من “السربيسا” فسوف تتعدى 76 مليون سنتيم، في حين سيقود “الروج” قافلة الخمور والكحول “الكبيرة”ن من ويسكي وفودكا ، ليضع في الخزينة العامة ما لا يقل عن 54 مليون سنتيم.
أما القمار فسوف تجني منه الحكومة ما يفوق 10 ملايير سنتيم و 9 ملايير من حساب خاص بالاقتطاعات من ألعاب الرهان .
ومع ذلك، يظل “التراشق” بالكلمات والتعليلات، داخل فرق “الأغلبية” بخصوص مشروع قانون يتعلق بالصحافة، في ما يتعلق بمنع أي ذكر أو إشهار للتبغ والخمر والميسر في الصحافة مكتوبة كانت أو مرئية أو رقمية …..
لا حاجة إل التذكير بأن المداخيل الضريبية المتأتية من “سلع النشاط” تضخ في الكتلة المالية العامة لتسدد بها مصاريف الدولة لا فرق بين القطاعات الدينية والقطاعات الدنيوية ! ) ) ….. وإذا ظهر المعنى…..
يبدو أن عمدة تطوان البيجيدي الذي يحمل اسما غير مألوف بتطوان ولا بالشمال، يحاول التقرب من الجمعية الشيعية “رساليون تقدميون” بتعيين نائب رئيس هذه الجمعية الحديثة التأسيس، عضوا بديوانه “العامر”.
مصادر “الأخبار” أفادت أن العمدة ربما حاول “احتواء” نائب رئيس الشيعة الجدد، بسبب تدويناته الفايسبوكية التي تهاجم العدالة والتنمية وشبيبته وتعتبرهم “أدوات رخيصة في يد من يحركهم” ويحرض الدولة ضدهم.
“الرساليون التقدميون” يعتبرون جمعيتهم جزءا من المكونات السياسية بالبلاد ومن “الأطياف الحقوقية” التي تناضل ضد “التعصب الديني” !!!….
في الوقت الذي تسعى جهات معلومة إلى رفع سيف التجريم عن زراعة ومزارعي الكيف الوطني، تحركت مروحيات الدرك الملكي للكشف عن أباطرة متابعين “يتسترون” بالإتجار في السلع المهربة، عن ترويجهم للنبتة المعلومة، والتحقيق في ما إن كانوا يتوفرون على أسلحة نارية.
عمليات التفتيش داخل مداشر نائية بالمناطق المعروفة بزراعة الكيف، أسفرت عن العثور عل سلع متنوعة من تلك التي تعرض علنا بجل أسواق المدن المغربية من طنجة إلى لكويرة…..كما أن فرق الدرك داهمت قرى نائية بالشمال وحجزت لدى بعض المشتبه فيهم بنادق و اعتقلت بعض المبحوث عنهم…لتستمر الأرض في الدوران !…!