عندما يقودُ الأطفال والمجانين … سيارات الأجرة!؟

قبل الظّهر، بمدّة ساعة تقريباً، من يوم الأربعاء 27 أبريل الجاري، كادت أن تقع حادثة مميتةٌ، لا قدّر الله، على الطريق، اتجاه مدينة تطوان، جهة امغوغة ـ مشلاوة، بين سيارة أجرة من الحجم الكبير (988)، كان على متنها ستّة أشخاص، فضلاً عن السّائق، وسيارة عائلية، كان يقودُها شخص كان برفقة ابنه وصديق لهذا الأخير.

تفــاصيلُ الموضــوع، تتعلّـقُ حـولَ من كــانت لهُ أسبَقية المُــرور. ففي الوَقــت الـّذي كــان يحتـجّ فيهِ سائق السّيارة العائلية عن حقّه المشروع في التّجـاوُز، تساوى معه في القيادة سائق سيارة الأجرة، بنفس السرعة، على إيقاع الاحتجاج والإشارة بيديه، مع السّب والقذف ، حيث كان يتعمّد محاولته إخراج السّيارة العائلية عن الطّريق والإيقاع بها في الهاوية، غير أن محاولته تلك باءت بالفشل، لتفترق السيارتان عن بعضهما البعض، السيّارة العائلية في اتجاه ملوسة، وسيارة الأجرة في اتجاه تطوان.

وأضــافَ ذاتُ المصدر أن سائق سيارة الأجرة، رغم سنّه المتقدم، ورغمَ المهنة أو المسؤولية التي توضـعُ على عــاتقهِ، عبّـرَ من خــلالِ سُلـوكه] هذا عن مُــراهَقة مُتـأخـــرة، أو تهوّر طائش، يُشبه ذلك الذي يصدر عن الأطفال والمَجـــانين.

فمتى كان الأطفال أو المجانين يقودون سيارات الأجرة؟