صورة وتعليق
جريدة طنجة – م.إمغران ( صورة تحكي)
الأحد 01 ماي 2016 – 14:57:39
الضريح كان موجودًَا، خـلال أربعينيات القرن المـــاضي، بهضبة الشرف، المطلة على بناية ” ساحة الثيران”، يوم كان مزارا من أجل علاج الأطفال المصابين بما كان يسميه الطنجويون ” الصرّاخة”، حيث كان يتم تطويق عنق المصاب منهم، بقطعة قماش، قبل أن تُزال وتُعلّق، لبضعة أيام، على العمود الماثل أمامكم في الصورة، جنب بناية الضريح، وهكذا يشفى المصاب، بإذن الله.
ومع مُرور سنين، اختفى واندثر ضريح “مولاي بوشتى”، ولم يعد له أثر يُذكر.والغريب أنه مع اندثاره ، اختفت “الصرّاخة ” ولم نعد نسمع عن وجودها شيئا.!
فهل كان “مولاي بــوشتى” المحتضن الرَّسمي لـ: “الصراخة” ؟