إما توقيف بودريقة أو العفو عن بلخيضر

أطلق محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي تصريحات نارية ضد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الجامعة، واتهم التحكيم والبرمجة بالانحياز للوداد البيضاوي عقب المباراة المهزلة التي فاز فيها الوداد على مولودية وجدة بقرارات غريبة من الحكم. واعتبر بودريقة وإن فريقه مستهدف ويتعرض لمؤامرة، ما دفعه إلى تقديم استقالته من منصبه نائبا لرئيس المكتب الجامعي.

البعض تحدث عن غضب لقجع مما فاه به نائبه الأول من تهم ثقيلة لم تصدر عنه لأول مرة. لكن هذا ليس كافيا. ومن هنا نوجه دعوة إلى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى ضرورة رفع العقوبة الصادرة في حق حسن بلخيضر الكاتب العام لاتحاد طنجة لكرة القدم، على خلفية هذه التصريحات الخطيرة التي فجرها محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي، ومدى تأثيرها على سمعة البلد وليس كرة القدم المغربية فحسب، لأنها جاءت على لسان مسؤول جامعي ورئيس نادي له سمعة وتاريخ، مقارنة مع ما صدر من حسن بلخيضر، الكاتب العام للفريق الطنجاوي،حين أدلى بتصريحات إلى وسائل إعلام شكك من خلالها في مصداقية البطولة الوطنية الاحترافية، وكانت أقل حدة و ضررا وضجة، وكلفته عقوبة التوقيف عن كل نشاط ذا صلة بكرة القدم الوطنية لمدة عامين، وغرامة مالية قدرها خمسون ألف درهم. وللأسف أن اتحاد طنجة لا يجد من يدافع عنه داخل أسوار الجامعة، وعندما يتهم بودريقة البرمجة، فماذا يقول اتحاد طنجة على الأقل في المرحلة القادمة في منافسات البطولة انطلاقا من 22 مايو الجاري بعد برمجة مبارياته الأربعة المقبلة، إذ يستقبل بالملعب الكبير للكوكب المراكشي يوم 22 مايو على الساعة الخامسة مساء لحساب الدورة الثامنة والعشرين.

ويرحل الأربعاء الموالي إلى الرباط لمواجهة الفتح الرباطي في مؤجل الدورة السابعة العشرين بملعب مولاي الحسن بالرباط على الساعة الثامنة مساء، يخوض بعدما رحلة إلى وجدة يوم الأحد 29 مايو لمواجهة المولودية الوجدية بالملعب البلدي بوجدة على الساعة الخامسة مساء لحساب الدورة التاسعة والعشرين. ويستقبل الرجاء البيضاوي بالملعب الكبي بطنجة يوم السبت رابع يونيو المقبل على الساعة الخامسة مساء لحساب الدورة الثلاثون. أليس اتحاد طنجة الأجدر بتوجيه الشكاية ضد الجامعة مقارنة مع ما يحدث لبودريقة؟