أكبر قضية نصب واحتيال وتزوير وانتحال الملكية بمدينة طنجة (10)

وكلنا نعلم بأن تاريخ العلم بتزوير وثائق شركة “بروكس” من قبل عائلة بنيس هو 2015/01/20، وهوتاريخ إجراء جلسة البحث الذي صرّحَ فيه السيد محمد بنيس بأنهم اشتروا الشركة، بعقد توثيقي مؤرخ في 09 فبراير 1981 وهو العقد الذي تدعي فيه عائلة بنيس بأنهم يملكون أسهم الشركة به، وهو التاريخ ـ كذلك ـ الذي وصل إلى علم ورثة عبد اللّه مبارك الهواري السوسي، بوجود محضر مؤرخ في 1981، ولا ندري كيف استخلصت المحكمة تاريخ 1997 هو يوم ارتكاب الجرم، وكما اعتبرت جريمة التزوير من الجرائم الفورية، يبتدئ فيها التقادم من يوم ارتكاب الفعل، وليست من الجرائم المستمرة، مما يبين أن المحكمة، قد انحازت إلى عائلة بنيس، بطريقة مكشوفة، والدليل على ذلك أن ملف الشكاية يتضمن حكم مزورا مدلى به من قبل عائلة بنيس في ملف تحيين الشركة، مؤرخ في 2012، وهو الحكم الذي لم تعلله ولم تنظر إليه واستبعدته من المناقشة، مع العلم أن وثيقة رسمية، تزويرها يعتبر جناية تتقادم، بمرور خمسة عشرة 15 سنة، بمعنى أن التقادم غير مطروح، بتاتا، في ملف النازلة، حيث يشير مصدر مطّلَـع أن تعليل هذا الحكم كان صـادمــًا لورثة عبد اللّه مبارك الهواري السوسي ودفاعهم والرأي العام المحلي، وهو يزرع في القلوب الخوف والخشية من تدخل عائلة بنيس وتأثيرهم في الأحكام القضائية، وهي العائلة الثرية والمعروفة بنفوذها في مدينة طنجة..

و يزداد الخوف على باقي الملفات الأخرى التي لا زالت تروج في جلسات المحكمة…