ليس كلّ المدافعين عن الكيف “كيف كيف”

جماعة أطلقت على نفسها صفة “هيئات مدنية” و باحثين أكاديميين'”، مُنتمين لبلاد الكيف، صنهــاجة واغمــارة، بعد المشاركة في ندوة الكيف بطنجة، طلعت ببيـــان للرأي العام الوطني والدولي، تعلن فيه، رَفضها المُطلق لتقنين زراعة الكيف من أجل الاستعمالات الطبية والصناعية ، وفق الصيغة التي قدمت للبرلمان، وذلك لاعتبارات ثَقافية، حيث إن نبتة الكيف تعتبر جُزءًا من الثقافة الأصلية لقبائل صنهاجة واغمارة، بشمال المغرب و هي في اعتبار الجماعة، ” أقلية إثنية” “مهددة بالاندثار”… وفق تقرير اليونسكو لسنة 2009، حسب زعم الجماعة.

الجماعة ذهبت بعيدًَا في تشبثها بالريف الأصيل، حيث أعلنت رفضها للبذور الهجينة للكيف، الدخيلة على بلاد الكيف لما لها من آثار سلبية على المنطقة، وتشبثها بزريعة الكيف الاصيلة ذات الاصل المغربي.
ومقابل ذلك، تعلن الجماعة تشبثها بمطلبها الداعي إلى ضبط وتنظيم زراعة الكيف، كمنطلق لحل المشاكل التي تتَخبّط فيها بلاد الكيف، و إلى انشاء “وكالة تنمية بلاد الكيف” عبر مُخطّط تنمـوي يجعل من مزارع الكيف البسيط، المستفيد الاوّل والاخير من الكيف، زراعة ومعالجة و ترويجا..

الكيف من أجل تنمية الريف. هل يصمد هذا الشعار طويلاً ؟