المقاولات النّسائية لاتشكّل سوى 10 في المائة من مجموع المقاولات بالمغرب وجهة طنجة تطوان الحسيمة في الرتبة الثالثة ب 4،4 في المائة

وبعد أن تحدث عمر مورو عن برنامج الغرفة والمتمثل في مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة بنوعيها النسائية والرجالية، في إطار دعم المقاولات بالتعاون مع الوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات والوزارة الوصية، من قبيل (المقاولة الناشئة، ومقاولتي، ،انفتاح)، أكد على ضرورة مواصلة دعم هذه المقاولات من خلال تقوية أليات المصاحبة، وهو ما ستعمل الغرفة على تفعيله في استراتيجيتها المستقبلية، من خلال إحداث مركز المرأة المقاولة.

أما تدخلات كل من ممثلة وزارة المرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية، ومدير المركز الجهوي للإستثمار بالجهة، وممثلة عن وزارة البيئة والماء، ورئيسة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة فقد انصبت حول دور المرأة في التنمية المستدامة، في ظل ما تشهده بلادنا من مشاريع كبرى، سواء منها ،السياسية أوالاقتصادية أو الثقافية او الا جتماعية، انطلاقا من المكتسبات التي تعززت بدستور 2011، الذي أكد على أهمية رفع تحديات التنمية، التي تم بموجبها إطلاق مجموعة من المشاريع، كمخطط المغرب الأخضر، والطاقة الشمسية، والمغرب الرقمي، إلى جانب ما حمله من ترسيخ مبدإ تكافؤ الفرص في إطار مقاربة تسعى إلى التنمية المستدامة، كما تحدثت المدخلات عن الجانب التشريعي الذي عرف تطورا بإحداث هيئة المناصفة، وبرنامج مكافحة العنف ضد المرأة، وإحداث صندوق التكافل العائلي لفائدة النساء المطلقات، ودعم التماسك العائلي، وصندوق دعم الأرامل، وإحداث المرصد الوطني لمكافحة العنف ضد المرأة، وتحسين صورة المرأة في الإعلام.

اللقاء كان مناسبة لاستحضار بعض التجارب الناجحة للنساء اللواتي برزن في شتى المجالات، كما تم على هامش هذا اللقاء تكريم العديد منهن، ومن بينهن الزميلة سامية الروفاج مديرة ورئيسة تحرير مجلة (بينك بونك PING PONG)..