«بصمات. مهرجان فنون المدينة » يحتفي بمسار الصحفي محمد المريني

انطلقت مساء يوم الأربعاء الفارط فعاليات الدورة الثالثة من «بصمات.. مهرجان فنون المدينة بحفل افتتاح بهيج أحيته المطربة الطنجاوية إيمان بنيحيى رفقة فرقة مشاعل التي تضم خيرة موسيقيي المدينة.

افتتـاح المهرجـــان، تمَيّـزَ بتكـريـــم شخصية الدورة الصحفي المقتدر سي محمد المريني، حيث عرضت الجهة المُنظّمة، شريطا مُصوَرًا مع المحتفى به يحكي فيه عن مساره في مجال الصحافة الورقية، وعن طنجة بين الأمس واليوم وأشياء أخرى، بالإضافة إلى شهادات من مقربين له، ثمنها أثناء مراسيم التكريم كل من الإعلامية المرموقة زهور الغزاوي، والإعلامي خالد الرابطي، إضافة إلى شهادتين عفويتين لكل من المدير الجهوي للاتصال، ورئيس بيت الصحافة بطنجة.

جدير بالإشارة إلى أن هذه الدورة، التي استضاف فيها المنتدى مدينة العرائش، انطلقت صبيحة يوم الأربعاء من خلال الورشة التكوينية في مجال التصوير الفوتوغرافي (الصحافي والفني) من تأطير الدكتور جعفر عقيل، أستاذ بالمعهد العالي للصحافة. هذا وقد وقفت فعاليات المهرجان وقفة طويلة مساء يوم الخميس، من خلال سؤال المدينة، وكيف هي في أعين مبدعيها..

حيث أجمعَ مُبدعـــو طنجة والعرائش على أنهم يعيشون تلكَ المدينة العالقة في ذاكرتهم والتي لم يعد لها حضور إلا في الصور الكارتبوستالية بالأبيض والأسود..

وأنَّ التخريبَ الذي طال الإنسان، ما هو إلا تخريب بدأ من المدينة أولا لينتقل تدريجيا إلى المؤسسات والأفراد. هذه الندوة: ندوة المدينة بعيون مبدعيها، عرفت مشاركة كل من الزبير بن بوشتى، الفقيه الركراكي، المختار الشاوي، وعبد الرحيم الإدريسي من طنجة، وكذا عزيز قنجاع، الشريف الطريبق، محمد عابد، من مدينة العرائش.. بالإضافة إلى مداخلات قيمة لكل من محمد العربي غجو، ادريس علوش، خالد الريسوني، ومصطفى أقبيب.

فعـاليــات المهرجان ستسدل الستار على دورتها الثالثة مساء يوم السبت بتكريم أحد أهم الأسماء المبدعة من مدينة العرائش، ويتعلق الأمر بالروائي و بالسيناريست والمترجم محمد بنعبود، فضلا عن توزيع الشهادات على المشاركين في الورشة وفي لقاء السينمائيين الشباب.