“من الاستثناء الإفريقي إلى الريادة الجهوية” لقاء مفتوح على مختلف فعاليات طنجة

وتهدف المبادرة إلى خلق تيار علمي للتفكير الجماعي مصاحبة للحركة التنموية بشمال البلاد ، في إطار تصور جماعي للدور الذي يمكن أن تقوم به مدينة طنجة، مستقبلا، كقاطرة للتنمية الاقتصادية بالمغرب الجديد.

وفي هذا الصدد،أشار رئيس غرفة طنجة للتجارة والصناعة والخدمات إلى أن مبادرة هذا اللقاء تهدف إلى توضيح دور طنجة كمنطقة نموذجية، بالنسبة للاستثمارات الوطنية والأجنبية تترجم دينامية المغرب التنموية لكسب رهانات المستقبل. وفي نفس السياق، تعرض للمؤهلات التي تمتلكها مدينة طنجة، من حيث موقعها الجغرافي الاستراتيجي، على مفترق طرق مائي بالغ الأهمية ومن حيث بنياته الأساسية في مختلف المجالات الضرورية للصناعة والتجارة والمبادلات، فضلا عن مينائها المتوسطي الذي يعتبر من أهم موانئ العالم في الوقت الراهن، خاصة وأنه يشمل أيضا مناطق صناعية بأهمية دولية فائقة.
متدخلون خلال هذه الجلسة أبرزوا بدورهم مؤهلات طنجة للقيام بدور ريادي في تنمية الجهة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

نائب العمدة، محمد أمحجور ذكر بأن هذا اللقاء يوفر فرصة التفكير الجماعي في مشاريع مخطط التنمية الشاملة المنجزة أو التي يباشر إنجازها في الوقت الراهن، وكذلك التعرف، عن طريق الحوار والتشاور، على المجالات التي تحظى بالأولوية بالنسبة لمخططات التنمية المجالية والاقتصادية والاجتماعية.
لقاء الثلاثاء اشتمل على تنظيم ثلاث ورشات حول مخطط طنجة الكبرى: رؤية واضحة ومستقبلية، و طنجة والتنمية التشاركية، وطنجة مدينة التنمية المستدامة..