افتتاح المهرجان الوطني للفيلم بطنجة بحضور أسماء وازنة بالعالم السينمائي المغربي
جريدة طنجة – لمياء السلاوي (افتتاح “المهرجان الوطني للفيلم بطنجة” )
الأربعاء 02 مارس 2016 – 15:36:39
“أوركيسترا منتصف الليل” لأوليفار أوليفيي كوهين ، “دموع إبليس” لهشام الجباري، “البحر من ورائكم” لهشام العسري، “رجال من طين” لمراد بوسيف
“أفراح صغيرة” لمحمد الشريف الطريبق، “جزيرة ليلى” لأحمد بولان، “مسافة ميل بحذائي” لسعيد خلاف، “فداء” لإدريس اشويكة، “إحباط” لمحمد اسماعيل
“المتمردة” لجواد غالب، “ميلوديا الموفين” لهشام أمل، “المسيرة” ليوسف بريطل
“ثقل الظل” لحكيم بلعباس،و “رجاء بنت الملاح” لعبد الإله الجوهري هي الأفلام التي تستدخل غمار المسابقة .
وقد تم إقصاء أفلام روائيية طويلة هي “غرام وانتقام” لعبد الكريم الدرقاوي و “جوع كلبك ” لهشام العسري و “البريء” ل فهد لشهب و”Le pacte” ل محمد قيسي و”باسطا” لحسن دحاني.
ويترأس الكــاتب و الــناقد “نور الدين أفاية” لجنة تحكيم الدورة 17 للمهرجان وأوضح بلاغ للمنظمين أن لجنة التحكيم ستتشكل من فاطمة لوكيلي (صحافية وكاتبة سيناريو وممثلة)، وفاطمة خير (ممثلة ومنتجة)، وفريدة بليزيد (مخرجة)، وفوزي ثابت (مهندس صوت تونسي)، ومصطفى ستيتو (الكاتب العام السابق للمركز السينمائي المغربي)، وإدريس المريني (مخرج).
أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير لهذه الدورة فسيترأسها المخرج عبد السلام قلعي، وتتشكل من ليلى التريكي (مخرجة ومنتجة)، وعلي حسن (صحافي- منشط راديو وتلفزيون)، والزبير بن بوشتى (كاتب مسرحي)، وبهاء طرابلسي (صحافية، كاتبة، سيناريست).
وستسلم لجنتا التحكيم 16 جائزة موزعة على مسابقتين اثنتين، هما مسابقة الأفلام الطويلة (الجائزة الكبرى، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزة العمل الأول، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو، وجائزة أفضل دور نسائي، وجائزة أفضل دور رجالي، وجائزة ثاني أفضل دور نسائي، وجائزة ثاني أفضل دور رجالي، وجائزة الصورة، وجائزة الصوت، وجائزة المونتاج، وجائزة الموسيقى الأصلية)، ومسابقة الأفلام القصيرة (الجائزة الكبرى، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزة السيناريو).
ويكرم المهرجان الوطني للفيلم في دورته 17 الناقد السينمائي الراحل مصطفى المسناوي والممثلة فاطمة الركراكي.
وكان قد أفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي بأن الدورة التي تحتضنها طنجة من 26 فبراير الى 5 مارس ستكرم أيضا الممثل مصطفى الزعري والمخرج لطيف لحلو.
يذكر أن الناقد مصطفى المسناوي الذي توفي في 17 نونبر الماضي أثناء حضوره مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعد من أركان النقد السينمائي في المغرب والعالم العربي فضلا عن نشاطه في كتابة القصة والترجمة.
وتعد فاطمة الركراكي من رائدات فن التمثيل بالمغرب، حيث راكمت عبر مسارها حوالي خمسين مسرحية وعملا تلفزيونيا وسينمائيا. ووقعت آخر ظهور لها في فيلم “جوق العميين” للمخرج محمد مفتكر.
أما المخرج لطيف لحلو فيعتبر من قيدومي صناعة السينما بالمملكة، إذ يعود أول أفلامه “شمس الربيع” الى عام 1969.
ومن جهتهِ، بَدَأ مصطفى الزعري مسيرته الفنية كممثل مسرحي الى جانب أسماء كبرى مثل الراحل أحمد الطيب العلج والطيب الصديقي. وفي 1973، لعب أولى أدواره السينمائية في فيلم “الصمت، اتجاه ممنوع” لعبد الله المصباحي.
ويُشكّل المهرجان أهم مَوعد للوُقوف على جديد المنجز السينمائي المغربي وفضاء للقاء بين مختلف مكونات الأسرة السينمائية المغربية لبحث سبل النهوض بالقطاع..