مجموعة من سكان إقامة “فنيس” يشتكون من “أشباح” “السنديك “
جريدة طنجة – م.إ ( شكاية )
الثلاثاء 09 فبراير 2016 – 11:12:21
وأضافت الشكاية أن المشتكى به لم يعر أي اهتمام لهذا الإشعار، بل انقطع عن مزاولة مهام “السنديك” دون أن يقدم استقالته ولا هو قام بدعوة إلى جمع عام استثنائي، الأمر الذي ترك الحبل على الغارب، وأصبح الملاك الحقيقيين، مع مرور الشهور والأيام، متضررين ومسيرين من طرف “أشباح”، أو أشخاص لا علاقة لهم بالملكية المشتركة التي تقتضي إبداء لغة الحواروالخضوع للجموع العامة، وانتخاب مكاتب، بمنتهى الديمقراطية والشفافية، وليس العبث بمصالح السكان، بإقحام عدد من الغرباء وبعض العاملين لدى المشتكى به، يشير المتضررون، وذلك من أجل الرّفع من نسبة الحضور والإكثار من التوقيعات في محاضر الاجتماعات.وفي هذا الصدد، يقول المتضررون أنفسهم أنهم استخرجوا بعض الشهادات للملكية المشتركة، اطلعت عليها الجريدة، فتبين لها أنها لشقق في اسم الشركة المعنية، وليس في ملك ملاك تنشر أسماؤهم وتذيل توقيعاتهم في محاضر الاجتماعات، ويحملون مختلف صفات العضوية بمكتب “السنديك” ، دون أن يلتزموا بأداء اشتراكات، كل ستة أشهر، تتراوح، وبشكل غير عادل، مابين 250 و100 درهم شهريا، ومنهم من لا يؤدي سنتيما واحدا، حسب المتضررين الذين كانت استمعت إليهم الدائرة الأمنية الثانية في محضر، ظل مجهول المصير، رغم تعزيزتصريحاتهمبثبوتات توضح تظلمهم، وتزكي حقهم المشروع.وهكذا توقف هذا المحضر، بقوة قادر،ولم يتم تفعيله، ربما بسبب نفوذ وعلاقات المشتكى به، وهذا أمر لازال معمولا بهفي كثير من المؤسسات والإدارات العمومية.
ويلتمس السكان المتضررون الذين يتوفرون على معلومات مهمة وموثقة، بخصوص الإقامة المذكورة، من الجهات المسؤولة إنصافهم، بعدما اقتنوا شققهم بأموال طائلة جدا، أجبربعضهم على التصريح بنصف أسعارها، ضغطا على حاجاتهم إلى سكن، يضمن لهم الراحة والجودة، فإذا هم في واد آخر، من الضرر و”الفقسة”.
















