لنوقف بطولتنا ونقفل أبواب مـَلاعبنا إلى حيـن…

أعتقد أن مُمارسة كرة في مثل هذه الأجواء، وفي بطولة كما قال الزميل محمد الصمدي، عاجزة عن منحنا منتخبا محليا وتمنحنا بالمقابل قتلى وجرحى، من الأفضل أن نوقفها إلى حين العودة إلى جادة الصواب من قبل الجميع، سيما الساهرين على تسيير هذه الرياضة الشعبية بلادنا والمرتبطين بها من ممارسين، مسؤولي الأمن والعدل والرياضة بصفة عامة. سيما اننا نعجز عن تطبيق أبسط الشروط الضامنة للسلامة بملاعبنا. فلنؤجل هذه البطولة على الأقل إلى حين:

– أن يتم تشغيل الكامرات المثبتة بالملاعب بدل الاحتفاظ بها مثل (الديكور).
– إلى حين أن تقوم هذه الكامرات بوظائفها في الرصد والمراقبة وضبط أي مشاغب قام بشيء يتنافى مع الأخلاق الرياضية وقوانينها، ويتجه صوبه رجل أمن لإلقاء القبض عليه، ويصفق له الجمهور (لرجل الأمن طبعا)، بذل التشويش والاحتجاج عليه فقط لأنه حاول القيام بمهامه حفاظا على استثباب الأمن والسلام بالملعب.
– إلى حين كذلك أن يتحلى رجل الأمن الموكل له مهام مراقبة أبواب الملعب بروح الضمير المهني، ويسهر على تنظيم الدخول بذل الانخراط في نشر الفوضى وبيع التذاكر أو التوسط في تسهيل عملية ولوج الملعب لاي شخص لا يتوفر على التذكرة كيفما كان نوعه ومنصبه. إلى حين وإلى حين…

إلى حين أن نضمن بأن الملعب المغربي سيقومُ بوَظيفة المسرح في تقديم الفرجة والفن الرفيع وبحضور جمهور نظيف وذواق. حينها نقول نعم لفتح أبواب الملاعب المغربية..