عُصبة الشمال لكرة القدم توقّع عقد شراكة مع الجامعة الأندلسية لكرة القدم بإشبيلية

وأكّدَ عبد اللطيف العافية، أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار الانفتاح على المدارس الكروية العالمية، انسجاما مع الرغبة الأكيدة للعصبة للرقي بمستوى الممارسة من خلال الاستفادة من تجارب الآخرين، و سعيا وراء توطيد العلاقة التي تربط عصبة الشمال لكرة القدم و الجامعة الملكية الأندلسية لكرة القدم.
مراسيم توقيع الاتفاقية شهدها مقر مؤسسة الثقافات الثلاث، التي تضم الرواق المغربي الذي أهداه جلالة الملك المرحوم الحسن الثاني للعاهل الإسباني خوان كارلوس كما جاء عل لسان مدير المؤسسة خوسي مانويل سيرفيرا، (José Manuel Cervera) في كلمة ألقاها بالمناسبة. والذي أكد بدوره دعمه لهذه الاتفاقية بوضع المؤسسة شريكا للجامعة الأندلسية وعصبة الشمال.

من جانبهِ رحب إدواردو هيريرا، رئيس الجامعة الأندلسية لكرة القدم بالوفد المغربي، وتطرق إلى الظروف التي ساهمت في إعلان توقيع هذه الاتفاقية من خلال العلاقات التي تربط الجامعة الأندلسية بفاعلين جمعويين بطنجة، وعلى رأسهم رشيد يسري، رئيس جمعية الصداقة والتعاون بطنجة.

و رَدّ عبد اللطيف العافية التحية بمثلها ونوّهَ بــالمبــادرة الإسبانية مُعلنـًا فتح بــاب عُصبته في وجـه جميع المبـادرات الهادفة، سيما التي تَخدم الجـانبين الرياضي والاجتماعي.

وبعد كلمات التّرحيب، مــرّ كلا من إدواردو هيريرا وعبد اللطيف العافية إلى التوقيع الرسمي على الاتفاقية.

من جانبه، أكّدَ رشيد يسري أن الاتفاقية هي ثمرة اجتماعات ولقاءات تمهيدية وتشاوريه سابقة جمعته برئيس العصبة وكاتبها العام بمعية ممثلين عن الجامعة الأندلسية لكرة القدم وضعت خلالها اللبنات والخطوط العريضة لبنود الاتفاقية التي أصبت بنودها اليوم سارية المفعول.

وبعد توقيع الاتّفــاقية، قـامَ الوفد المغربي بزيـارة إلى مقر الجامعة الأندلسية، واجتمع بكاتبها العام خوسي أنطونيو بيرنيا ( José Antonio Pe
ía) وبحضور فرانسيسكو لوبيث سيرفيو ( Francisco López Servio)، مدير مركز التكوين بجامع الأندلس، قبل أن يطلع على جميع مرافقها وأخذ صورة تذكارية جماعية ب”كرة” ترمز إلى الذكرى المائوية التي مرت على تأسيس الجامعة الأندلسية لكرة القدم ( 1915 / 2015) والتي احتفل بها يوم الجمعة 11 شتنبر الماضي.

بعد ذلك تمّ تنظيم حفل غذاء على شرف الوفد المغربي بأحد مطاعم إشبيلية. بعده غادر الجميع في اتجاه مدينة طنجة في انتظار اجتماعات أخرى من أجل تفعيل بنود الاتفاقية.

يذكر أن وفد العصبة تكون من السادة، عبد اللطيف العافية، رئيس عصبة الشمال ونائبه، محمد الزايدي، والكاتب العام، عبد النبي بورزين، والعضو عبد الله الحسوني والمديرين التقنيين للعصبة محمد بنطالب وعمر الرايس.

كما حَضر المدير التقني الوطني ناصر لاركيط خلال حفل التوقيع، وكانت مناسبة من أجل إطلاعه عن قرب على ظروف تكوين الأطر المغربية لنيل شهادة التدريب من الجامعة الإسبانية، سيما أن حاملي هذه الشواهد عاشوا مشاكل مع الجامعة المغربية، وإداراتها التقنية السابقة على مستوى الاعتراف بشواهدهم. وسبق هذه الزيارة إلى إشبيلية اجتماع تم بمقر عصبة الشمال بطنجة يوم الاربعاء 17 فبراي جمع ناصر لارغيط بالمدربين الحاصلين على شواهد التدريب من المدرسة الاسبانية. من أجل البحث عن حل لمعادلة الشواهد و الدبلومات التي حصلوا عليها.

وحضرَ كذلك رشيد يسري، رئيس جمعية الصداقة والتعاون بطنجة و منسق الجامعة الأندلسية بالشمال، وعضو الجمعية سمير القادري، ومسؤولها الإعلامي، محمد السعيدي، والصحفي محمد الصمدي.