طوماس باخ أشاد بالمركز الوطني للطب الرياضي للجنة الأولمبية
جريدة طنجة – حوار مع : حفيظ عريض ( حوار السبت )
الثلاثاء 29 مارس 2016 – 16:24:28
قامَ طوماس بــاخ، رئيس اللّجنة الأولمبية الدّولية،( (CIO، بزيارة إلى بلادنا يوم الثلاثاء 15 مارس، والتقى بمسؤولين، في مقدمتهم،الجنرال دي كور دارمي، حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الأولمبية المغربية (CNOM)، ونوال المتوكل، والبطل العالمي السابق هشام الكروج. وكانت الزيارة فرصة تباحث خلالها باخ مع المسؤولين المغاربة حول كيفية تطوير الألعاب الأولمبية في المغرب، من خلال خارطة طريق، تتضمن إعداد المتدربين واللاعبين، وكيفية الوقاية من المنشطات.
كما قامَ طوماس باخ بزيارة للمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد، وقام بجــولة بجميع مَرافِـق المركـز، ضمنها، المركز الوطني للطب الرياضي. حيث تلقى شروحات بشأن هذا المركز من طرف الإطار الطنجاوي، حفيظ عريض، المعالج الطبيعي والمروض المعتمد باللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، الذي استضفناه من خلال (حوار السبت) للحديث عن الزيارة وتقريبه من قراء الجريدة وهذا نص الحوار:
كيف كانت المَحَـــطات التّكوينية التي شاركت فيها؟
ما هو تقيمك لتجربتك المهنية؟
كُلّها إيجـــابية، مررت من محطات مفيدة جدًا. الانطلاقة من القــاعدة ومن مَجـال الريـــاضة الشعبية كرة القدم، بالتحديد كممرض لفريق شباب وداد طنجة من القسم الثالث لعصبة الشمال لكرة القدم سنة 1982. في سنة 1984 وإلى حدود سنة 1996 كمعالج طبيعي وممرض مع فريق اتحاد طنجة بالقسم الوطني الثاني والأول. وخلال سنة 1996 غيرت الوجهة صوب مجال كرة السلة، واشتغلت في مجال تخصصي مع اتحاد طنجة لكرة السلة بالدوري الممتاز. كما تحملت مهام رئيس اللجنة الطبية والتأمين بعصبة الشمال لكرة السلة. هذه التجربة كانت هامة وقنطرة عبور نحول الاشتغال بالمنتخب الوطني لكرة السلة ما بين 1999 و 2011 مع جميع الفئات العمرية للمنتخب الوطني، وكذلك بالمركز الوطني لكرة السلة بالرباط بداية من 2003. ومنذ 2011 إلى يومنا هذا أشتغل في إطار الإلحاق بالمركز الوطني للطب الرياضي بالمركز الوطني للرياضات، مولاي رشيد بالرباط.
كيف التحقت باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية؟؟
كنت أسدي خدمات لهذه اللجنة بشكل غير مباشر، بالتحديد ما بين سنة 2005 و بداية 2009 إلى أن تم إلحاقي بشكل رسمي باللجنة منذ أبريل 2009، كمسؤول عن تتبع وعلاج رياضيي ذوي المستوى العالي sportif de haut niveau)).
ما هي طبيعة العمل الذي تقوم به؟؟
حاليا اباشر العمل بالمركز الوطني للرياضات، مولاي رشيد بالرباط، حيث وجود المركز الوطني للطب الرياضي. والمركز الوطني يحتضن تربصات جميع المنتخبات الوطنية من مختلف الرياضات، ويتوفر على إقامة اللاعبين، مطعم طاقته الاستعابية 1000 رياضي، ويمكننا القول أن المركز يتوفر على جميع التجهيزات. أرافق المنتخبات الوطنية أثناء مشاركتهم في التظاهرات القارية والدولية خارج المغرب، من أجل تتبع حالتهم الصحية وفق اختصاصي كمعالج طبيعي. أقوم بالتحسيس بمخاطر آفة المنشطات، وأرافق الرياضيين لمراقبة المنشطات بصفتي مرافقا رسميا لهم. و هناك مجهود كبير نقوم به في إطار تحضير الأبطال المؤهلين للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة بدولة البرازيل (ريو 2016).
ماذا عن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية للمركز الوطني؟
بالفعل، قام السيد طوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بزيارة إلى بلادنا يوم الثلاثاء 15 مارس، وفي إطار برنامج هذه الزيارة، حل المسؤول الأول على اللجنة الأولمبية الدولية بالمركز الوطني للرياضات مولاي رشيد، وقام بجولة بجميع مرافق المركز، ضمنها المركز الوطني للطب الريـاضي.
حيث أبدى ارتياحه للوضـع المركز و التّجهيـزات الحديثة التي يتوفر عليها، وهي تجهيـزات تعنى بعـلاج إصابات الريـاضيين و مُواكبتها ومتابعات كل حالة بشكل قبلي أو بعدي. وسعيد جدًا أن أكـون واحد من الساهرين على التسيير والعمل بهذا المركز. سيما أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية كلفتني بالعرض وتقديم شروحات لضيف كبير من حجم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية حول المركز الطبي، مرافقه، تجهيزاته وأدواره. وقمت بتقديم شُـروحات حول عمل و إنجــازات هذا المركز وكَذا التجهيزات الحديثة التي يتوفر عليها وطرق تتبع الحالة الصحية للرياضيين من المستوى العالي ومعالجتهم من بداية الإصابة إلى حين شفائهم بالكامل وإقحامه في مراحل الإعداد بالتدريج بتنسيق مع المعدين البدنيين والمدربين.
و بـإمكاننا الافتخـار بـالتقدم الذي بلّغنـاه في هذا المَجال بشَهـادة المسؤول الأولمبي الأول الذي انبهر بعملنا وبالتجهيزات الحديثة التي نتوفر عليها كما أكد بنفسه خلال النـدوة الصحفية التي أعقَبت الزيــارة واحتضنها المدرج التــابع للمعهد الملكي لتكوين الأطر بمعهد مـولاي رشيد…
مواضيع ذات صلة :
*أجرينا بطولة العصبة بنظام المحاور تفاديا لسنة بيضاء
*النسخة المقبلة من “دوري مولاي الحسن” تشهد مستجدات كبيرة.