صورة و تعليق

في الوَقت الّذي تَعــالت أصـــوات تستنكرُ غرسَ النّخيل، بشكل عَشـــوائي، في إطار المشاريـــع والأوراش الكبرى التي تَعرفُهـــا مدينة طنجة، وخــاصة أصـــوات بعض السكان المتضررين من النخيل الذي ضايق شموخه بعض نوافذ وشرفات عماراتهم وبناياتهم بالمدينة، سبق لنا تناول هذا الموضوع مرارا، فإن هذه النخلة الصغيرة اختارت أن تتمدد على الأرض، تضامنا مع السكان المتضررين من إزعاج شموخ النخيل، وكأنها تقول :” والله ما أنا نايضة! “.

أكثرَ من هذا، أن النــّاس تعاطفوا ـ بدورهم ـ مع هذه النخلة الممدودة، على هامش ساحة ” إيبيريا ” المشهورة، وصـــاروا يلتقطون معها صُوَرًا، تُؤرخ لذِكــرى هذه النكتة و الأضحـوكـــة..!.”