ربّــة البيت مُعـاقة والأبنـاء من شِدّة خَوفِهم يتخَلّفــون عن المدرسةِ.!
جريدة طنجة – م.إمغران ( من ينقذ الأسرة من ظُلم المعتدين )
الأربعاء 23 مارس 2016 – 13:06:51
والمُثير في الأمر، أن الزوجة مُعاقة جسَديــًا، وزوجها منشغل بشؤون “القُفة” وإعالة أفراد أسرته، ورغم ذلك، فإن المشتكى بهم يُضايقونهم، باستمرار، ويقطعون الطريق عنهم، إلى حدّ الدوس عليهم، بواسطة دراجة نـــارية، لأحد المعتدين.
أما الأبنـاء الصغـار، حسب رب الأسرة، في تصريحهِ لموقع جريدة طنجة، فهم من فرط تهديدهم وترهيبهم، باتوا لايحبون الذهاب إلى المدرسة.!كما تعرض على أيدي المعتدين مهندس طبوغرافي للطرد والإبعاد من المنطقة، تحت تهديدهم له، بأوخم العواقب، كانت الأسرة المعنية استقدمته، من أجل إنجازتصميم خاص لعقارها.وهذه الأساليب، توضح الأسرة ذاتها، لاتعبرسوى عن الحقد والكراهية تجاهها، وذلك لإجبارها عن بيع عقارها، ثم مغادرتها للدوار، إن لم يستولوا عليه بالفعل.!والأغرب أن يكون حتى بعض أعوان السلطة ضدّ الأسرة الضحية، وذلك بحكم نسبهم أو قرابتهم لبعض المشتكى بهم.
وعلى الرَّغم من أنّهــا ـ تشيرالأسرة ـ وجهت العديد من الشكايات إلى الجمعيات الحقوقية وكذا إلى النيابة العامة بطنجة، تتوفر الجريدة على نسخ منها، تتعلق بمختلف التهم، منها الرشق اليومي بالحجارة، والهجوم على مسكن الغير، بين الفينة والأخرى، والتهديد باغتصاب إحدى بناتها القاصر، فإن هذه الشكايات لا يتم تحريكها وتفعيلها، بشكل إيجابي، نظرا لمجموعة من العوامل والطرق المعلومة، أوضحُها “أن الكثرة تتغلب على فرد لاحول له ولاقوة.!”
وتلتمسُ هذه الأسرة الضحية من الجهات المسؤولة التّدخُل العاجل من أجلِ حِمايتها، وهذا ليس بعزيز عليها، فالبلاد ـ ولله الحمد ـ بلاد المؤسسات والقوانين، فقط تحتـــاج إلى المزيد من مُحاربَــة المفسدين.!.