تصميم التهيئة الجديد لجماعة طنجة (2016) يخرج العديد من ضحايا العقار للاحتجاج

احتجَّ صَبـــاح اليوم، الأربعاء 9 مــارس الجاري، مئات المواطنين، أمامَ قصر البلدية، رافعين لافِتــــات تُعبّـر عن تظلُمـــاتهم، وذلك بسبب مــــا اعتبـروه مُحــاولـة السُلطـــات المحليّة، ممثلة في شخصِ المجلس الحضري لطنجة، التهام عَقــاراتهم المـــوجـودة بالعديد من المناطق، منها “سيدي ادريس” و”العوامة الشرقية” و”أشقار “وغيـــرها، مشيرين في تصريحهم لموقع “جريدة طنجة” إلى أنّهــُم فـوجئـوا بقرار الجماعة الحضرية، في إطار التّصميم الجديد لتهيئتها (2016) القيام بمجموعة من المشاريع، منها بــالنسبة إلى منطقة “سيدي ادريس” ـ على سبيل المثال، لا االحصر ـ تخصيص عقـــار لأغراض مقبرة، وعَقـار لتشييد ملعب، وعقــار آخر لبنـــاء مدرسة، وذلك على حســاب قطعهم الأرضية التي يتوفرون على عُقـــود ملكيتهم لها، فَضْلاً عن مُستندات وثُبـوتـــات رسمية، تؤكّـد أنّهــُم ذَوُو حقوق، تريــدُ الجهة المعنية هَضمها، دُون اللّجــوء إليهم وفتح حــوار جدي معهم، و بــالتالي العمل على إنصافهم وتَعويضم، بشكل لايضرهم، خــاصة وأن ظُروفهم الاجتماعية والاقتصادية صَعبة جدًا.!

ويُضيف المُتضرّرون من تصميم التّهيئة المذكور أن لا أحد أشعرهم أو نسق معهم، بخصوص تخليهم عن عقاراتهم وبمقابل ماذا، حتَّى فوجئوا بهذا “القرار” الذي نزلَ عليهم كــالصاعقة .