المغاربة لن يدفعوا أجور من يصفهم بالمحتلين
جريدة طنجة – وكالات ( تصريح بان كيمون المُسيء و ما أعقبه.. )
الثلاثاء 22 مارس 2016 – 10:01:37
وبخصوص كون الأمين العام “محبط وغضبان لأن المغرب احتَـجّ عليه ووزراء شاركوا في المسيرة الشعبية”، قال بوريطة في ندوة صحفية صباح يومه الجمعة 18 مارس 2016 :”غريب أن يصدر من الأمين العام لكون حق التظاهر يؤطره الدستور”، مشيرا إلى أن الأمين العام يخلط بين الأمور حين اعتبر أن الاحتجاج ضدّه هو احتجاج على الأمّم المتحدة، مُردفـــًا :” هناك خلط، فالأمين العام موظف يشتغل في خدمة الدول الأعضاء، والمغرب يميز بين الأمم المتحدة والأمين العام”، مشيرا في هذا الصدد إلى كون ما يزيد عن 2300 جندي مغربي ينتشرون بعدة دول قضد حفظ السلام.
و عادَ بوريطة، إلى قضية طلب المغرب من 84 موظفا من بعثة “المينورسو” المتواجدين بالصحراء، كخطوة تصعيدية ضدّ تصريحات الامين العام، حيث اعتبر أن الأمر يتعلق بـ”مساهمة طوعية لعمل المينورسو في إطار التعاون وتسهيل عمل البعثة، فظهر اليوم للمواطن المغربي أنه ما يخلصش اشخاص يعتبرونه محتلا او ان بير لحلو استمرار لتندوف”.
وشَدّدَ الوزير في اول ظهور إعلامي له على أن :”هناك تدابير أعلن عنها وهي خروج المغرب من بعثات الامم المتحدة منها الكونغو وجمهورية افريقيا الوسطى”، لافتا إلى أن “تدخل الامم في الملف له جانبين سياسي يقوم به روس واخر حفظ السلام تقوم به المينورسو”.
واتّهم بـــوريطة، الامين العام للامم المتّحدة بمحاولة “هدم ما بني في السنوات الماضية”، ذلك أن :” السيد كانت له تسع سنوات ليعطي دفعة للملف، فـــاستفاق في الوقت الميت للتعبير عن انزلاقات وينسى تأثيرها على المنطقة واستقرارها”…