المدرسة العليا للتجارة والتسيير بطنجة تتوج الفوج السابع من خريجيها

احتضنت قاعة العروض بقصر البلدية لمدينة طنجة، يوم الجمعة 26 فبراير المنصرم، مراسم تتويج الفوج السابع من خريجي المدرسة العليا للتجارة و التسيير بطنجة، و ذلك في حفل بديع، حضرته أسر الطلبة المتخرجين، و أعضاء هيئة التدريس بهذه المؤسسة، إلى جانب عدد من الشخصيات الوازنة بالمدينة ، جاؤوا يشاطرونهم فرحة إنهاء مشوارهم الدراسي، حيث تم تتويج ما مجموعه 133 طالبا وطالبة، يتوزعون على شعب مختلفة، منها شعبة التسيير و التجارة وشعبة اللوجستيك و النقل، وشعبة الهندسة المالية، وشعبة التسويق، و شعبة التكوين المستمر، و ذلك برسم السنة الجامعية 2015-2016.

ويعتبر حفل التّخــرُج السنوي الذي دأبت على إقامته المدرسة العليا للتجارة و التسيير بطنجة،منذ 9 سنوات بمثابة فرصة سنوية لإلقاء الضوء على مدى الدور الفعال الذي تلعبه هذه المؤسسة، إلى جانب أخرى، في تزويد سوق الشغل المحلي و الوطني بكفاءات مهنية عالية، تتوافق مع متطلبات الاقتصاد الوطني، حيث أكد عبد السلام الشرايبي، الرئيس المؤسس ومدير هذه المدرسة بطنجة، في كلمة له ألقاها أثناء الحفل أن المؤسسة تحرص، سنة بعد سنة، على تطوير مسارها البيداغوجي و التكويني، عبر إدماج تخصصات جديدة، تتماشى مع حاجيات سوق الشغل المغربي والعالمي، وهي بذلك في انفتاح دائم على العالم المقاولاتي و المؤسسات المكونة للنسيج الاقتصادي الوطني. فيما نوه محمد أمحجور الذي حضر نيابة عن عمدة طنجة، بالحصيلة المُشرفة التي تخرجت من هذه المؤسسة، منذ تأسيسها، و التي تناهز 1200 خريج و خريجة، مُعتبرًا أنَّ المدرسة العليا للتجارة و التسيير هي من المدارس المحترمة التي تحظى بها مدينة طنجة، و فخر لها كونها تصدر كفاءات مهنية، أثبتت أهليتها في تبوُؤ مناصب هامّـة، في مختلف المجالات والقطاعات.

إدارة المدرسة حرصت ، من خلال هذا الحفل، على الاحتفاء بالطلبة المEتفوقين الحاصلين على أعلى المعدلات الثلاثة الأولى في مختلف الشعب، وذلك بمنحهم جوائز قيمة، تقديرا لهم على المجهودات التي بذلوها، حيث مَكّنتهم من التَميُز في مَسارهم الدّراسي الجامعي..