الجامعة رحيمة بالمغرب التطواني قاسية على اتحاد طنجة

عاقبت اللّجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فريق المغرب التطواني على خلفية رفع الجمهور لافتة تتضمن شعارات استفزازية في حق جمهور ومدينة طنجة، بإجراء مباراتين بدون جمهور، واحدة منها موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية في حدود 10 آلاف درهم وفي حالة تكرار هذا السلوك ستتضاعف العقوبة إلى حد إمكانية معاقبة الفريق بخسارة مباراة مقبلة.

طبعا هناك حديث عن فتح ولاية أمن تطوان تحقيقا مع الخلية الأمنية التي أشرفت على التدبير الأمني لمباراة المغرب التطواني واتحاد طنجة، حول سر تسرب لافتات محظورة، كما نبهت المديرية العامة للأمن الوطني أمن تطوان لخطورة هذا الفعل سيما وصف مدينة من حجم طنجة بالعاهرة، وهو ما أشعل لهيب الشغب بعد انتهاء المباراة وكاد أن يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. لكن ظروف التخفيف التي متعت بها الجامعة الفريق التطواني اثارت الجدل بمدينة طنجة، لأنها كانت رحيمة وتساهلت بكثير مع الفريق التطواني لكونه يتوفر على مظلة (أبرون).

سِيما أن الخطأ أو الأخطاء كانت جسيمة خلال هذا الديربي الشمالي بفعل قوة مضمون اللافتات المسيئة لطنجة، والسكوت عن اقتحام أرضية ملعب سانية الرمل من طرف بعض العناصر من الجمهور التطواني خلال المباراة وحودث اشتباك مع رجال الأمن، ما أدى إلى توقيف المباراة من طرف الحكم لأكثر من خمس دقائق. علما أن الجامعة كانت قاسية في أحكام سابقة على اتحاد طنجة وأعضائه، كتوقيف ملعب اتحاد طنجة لأربع مباريات، ثلاثة نافذة حرمت الفريق من موارد مالية هامة فاقت 4 مليون درهم.

وتوقيف كاتبه العام لعامين وتغريره، رغم أن مسيرين آخرين سبقوه في انتقاد الجامعة، بل كانت انتقاداتهم لاذعة وبتهم ثقيلة ولم تجرأ الجامعة على إصدار عقوبات في حقهم بالحجم الذي نزلت به على الكاتب العام لاتحاد طنجة. ترى ماذا تنتظر هذه الجامعة من اتحاد طنجة وجمهوره. بل من مدينة طنجة وساكنتها؟.