مُنظمة الصحّة تعلنُ حالة طوارئ عالمية بسبب فيروس “زيكا” والوردي يطمئن المغاربة

وأكد الوردي، في تصريحات صحفية على هامش الندوة الوطنية حول “الوظائف الأساسية للصحة العامة في المغرب”، اليوم الثلاثاء في الرباط، على أن السلطات في المغرب “اتخذت جميع الاحتياطات في ما يتعلق بالفيروس، من خلال المراقبة والتتبع الوبائي على الصعيد الوطني كما كان الحال مع ايبولا، ونتوفر على تجربة كبيرة على هذا الصعيد”، وأكد أن وزارته شرعت في “تجهيز المختبرات بوسائل التشخيص المبكر للفيروس، هذا إلى جانب توجيه النصائح للمواطنين الذين يسافرون لبلدان أمريكا اللاتينية التي تعرف انتشار الفيروس”.

إلى ذلك، أبرز الوزير أن المرض “لا ينتقل من شخص الى شخص، بل من الشخص الى البعوض الذي ينقله إلى إنسان آخر”، مؤكدا أن حالة الطوارئ التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية لا تتعلق بانتشار المرض الذي لا دواء له لحد الساعة، بقدر ما أنها تتعلق بالمضاعفات التي يتسبب بها في بعض الحالات”، حيث أن “أكثر من 80 بالمائة من الحالات التي تصاب بالفيروس لا تكون عندها مضاعفات”.