229 مليون درهم لفك العُزلة عن بَــوادي الجهة ..

وفي هذا الإطار تم التأكيد على أن 63 من الجماعات القروية التابعة مجاليا لعمالات وأقاليم تطوان وطنجة وأصيلة والعرائش ووزان والحسيمة وتازة وكرسيف والفحص أنجرة وتاونات وشفشاون، ستستفيد من مشاريع الطرف التي توجد في طور الأنجاز، حاليا، وعلى طول 463 كلم. من بينها الطريق القروية الرابطة بين تمتاروست وإفتوحن بجماعة أولاد على منصور بإقليم تطوان، التي سينتهي العمل في إنجازها قبل نهاية الشهر الجاري.

ومعلوم أن مُخطّط التنمية الإقليمية الذي انطلق سنة 2013 وسيستمر إبى غاية سنة 2018، يحتل مكانة رئيسية في برامج التنمية المحلية للمنطقة، خاصة في ما يتعلق بالبنيات الأساسية، من فتح المسالك الطرقية بالعالم القروي وتغطية العديد من القطاعات الحيوية الأخرى، كالتعليم والصحة والتأهيل الحضري. وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى أن من بين البرامج الموكل إلى للوكالة انجازها ، تشييد المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية، وتوفير المعدات الطبية ووسائل النقل وسيارات الإسعاف، بهدف المساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي وتكافؤ الفرص وتحسين جودة التعليم ومحاربة الهدر المدرسي وتوفير الخدمات الطبية في العالم القروي لفائدة أزيد من خمسة ملايين من سكان هذه المنطقة.

ومعلوم أنّ وكالةَ إنعاش أقاليم الشمال أنشئت سنة 1996 كمؤسسة عمومية تحت مسؤولية رئيس الحكومة وتعمل كمنسق بين مجموع المتدخلين والفاعلين في مجال التنمية وتركز على الجهات الشمالية كنموذج تنموي جهوي متميز وقاطرة للاقتصاد الوطني.

وحتى يرتفع أداء الحكومة إلى مستوى أعلى من الإنجازات في مجال تنمية العالم القروي، وتحديد المخططات المنتظرة غي المكان والزمان، أعلن جلالة الملك في خطاب العرش الأخير عن إنشاء صندوق التنمية القروية، الذي خصصت له ميزانية ضخمة تفوق 55 مليار درهم، من المنتظر أن يستفيد منها ما يناهز 30 ألف مدشر ودوار من مختلف جهات وبوادي المغرب.

يتعلق الأمر تحديدًا بالبُند المُنظّم لصندوق التنمية القروية الذي جاء في سياق أجرأة مضامين خطاب العرش الأخير، والذي خصصت له ميزانية يفوق حجمها 55 مليار درهم على خمس سنوات، وينتظر أن يستفيد منها ما يناهز 30 ألف دوار ومدشر في مجموع التراب الوطني عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع تهم مختلف القطاعات من بنيات أساسية وتعليم وصحة وتشغيل التي تكفل عيشا كريما لمواطنينا بالعالم القروي….