مهرجان الأغنية المغربية الأصيلة بطنجة يلقى النجاح رغم انعدام الدعم

وقد استهل الحفل بمعزوفة موسيقية بعنوان طنجة الكبرى، وهي من ألحان المبدع الأستاذ محمد العربي العوامي أنجزهاخصيصا لهذا الحدث. وخلال كلمتها الترحيبية قدمت مديرة المهرجان هاجر ادويرة نبدة عن ايام المهرجان، مستعرضة الصعوبات التي واجهت المهرجان وخاصة فيما يتعلق بالجانب المادي، ورغم غياب الدعم وبفضل إسرار بعض الفاعلين، استطاع المهرجان أن يرى النور. عمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي ورئيسة اللجنة المكلفة بالشؤون الاجتماعية والثقافية بمجلس الجماعة الحضرية خلال كلمتهما بالمناسبة نوها بهذه المبادرة، بالدور الذي يقوم به المجتمع المدني من أجل تنشيط الحياة الاجتماعية بطنجة، وذكرا بأن الجماعة منوخلال اللجن المشرفة تعمل جاهدةوعلى دعم جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في الساحة سواء الجمعيات الاجتماعية أو الثقافية أو الرياضية. وانطلق المهرجان بمشاركة عدد من المواهب الشابة التي خضعت لانتقاء من طرف لجنة خصصت لهذا الغرض، حيث قدم الشاب محمد المهدي الادريسي أغنية بنت المدينة، و الشاب محمد رضى العمراني اغنية ما منك جوج، و الشاب يوسف الرابحي لالة فاطمة، و الشاب ياسر المرابطي أغنية خفة الرجل، في حين أدت الشابات، نادية فاضل اغنية بارد وسخون، و لبنى البريق عطشانة، و هاجر الأشهب اغنية مابقتي عندي فالبال، ليختتم الحفل باغنية طنجة يامولاة التاج أداها الاستاذ المقتدر محمد العربي العوامي.

واختتم المهرجان بتوزيع الجوائز على الفائزين،حيث فازت بالجائزة الاولى هاجر الاشهب، و الجائزة الثانية عادت للطفل ايسر ازم، في حين عادت الجائزة التالثة للبنى البريق، كما تم التنويه بالشباب والشابات الذين شاركو في المهرجان ومن بينهم يوسف الرابحي، و نادية فاضل، كما تم توزيع الشواهد على المتدخلين في الندوة التي احتضنتها قاعة دار الشباب مساء يوم الجمعة 5 فبراير حول موضوع “مسار الأغنية المغربية بعد الاستقلال حتى80” وهم الشاعر و الزجال عبد السلام التمسماني جاد، و العازف محمد الامين الأصوفي، و الباحث عبد العزيز اديلال.

ولإشارة فإن الحفل عرف مشاركة الفرقة الموسيقية التابعة للجمعية و التي تضم خيرة العازفين بالمدينة مثل محمد الأمين الأصوفي، طارق الوافي، محمد جليل، عبد السلام حجاج، محمد المصباحي، محمد شعبان، محمد يوسف الكوري و عبد الحميد الوزاني، بقيادة الفنان محمد العربي العوامي.