( طنجة في عهد محمد السادس/ قصة ملك ومدينة )

كيف جاءت فكرة تأليف كتاب حول الملك محمد السادس وطنجة ؟
الفكرة وليدة النجاح المثير للانتباه الذي حققته الأوراش الهيكلية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس في طنجة منذ توليه عرش المملكة .
التأثيرات الإيجابية لهذه الأوراش على صعيدي المدينة وساكنتها ، هي من بلورت عندي مشروع كتاب يوثق لهذه المشاريع ويبرز أهميتها على كل المستويات .

كيف تمّ استقبال الكتاب ، أولا كفكرة متميزة غير مسبوقة، وثانيا كمضمون يؤرخ لنهضة مدينة وأولويات ملك ؟
في الواقع لا يمكن الحديث في هذا السياق ، باعتبار أن الكتاب لم يصل بعد إلى القارئ ، لكن على صعيد الجهات المسؤولة ، يمكنني التأكيد أن الاحتفاء به كان إيجابيا للغاية ، خاصة على صعيد ولاية الجهة ، ومجلس الجهة ، والجماعة الحضرية .

ما هي الأهداف الأساسية الكامنة خلف تأليفك لهذا الكتاب ؟
الهدفُ الأكبر الذي دفعني لتأليف كتاب ( طنجة في عهد محمد السادس/ قصة ملك ومدينة ) هو تبيان أهمية الأوراش التنموية التي دشنها الملك محمد السادس في مدينة طنجة ، وانعكاس ذلك على مستقبل التنمية بالمدينة وساكنتها ، حاضرا ومستقبلا .
كما أنّ الجانب المتعلّق بالتوثيق لحصيلة المشاريع الملكية في مدينة بحجم طنجة ، خلال الفترة ما بين 1999 / 2015 ، له أهميته القصوى ضمن أهداف تأليف هذا الكتاب .

كتاب ( طنجة في عهد محمد السادس / قصة ملك ومدينة )هل هو كتاب احتفائي بالدرجة الأولى ؟
هذا الكتاب يجمع بين رهانين :
الرّهان الأوّل : الاحتفاء بملك يقود البلاد نحو تنمية مستدامة حقيقية ، ويضع مدينة طنجة على سكة نهوض اقتصادي واجتماعي سريع الوتيرة
الرّهان الثاني: رهان توثيقي يستهدف إبــــراز حجم الاهتمام الملكي المتواصل بمدينة تحظى بالصدارة في أجندته وأهدافه .

هل ثَمّة مَشاريع بذاتها يركّز عليها كتابك ، أم أنّه استهدفَ كلّ المجالات التي طالتها العناية الملكية في المدينة ؟
في الحقيقة ، هذا الكتاب لم يركز على ملف دون آخر من ملفات التنمية السوسيو اقتصادية . بل سعيت جاهدا نحو تحقيق تكاملية في فصوله المختلفة التي بلغت 19 فصلا .

وما ارجـــوهُ أن يحقّقَ هذا الكتاب أهدافهُ وغـايـــاته .