طنجة… بعيون لا تنام.!

أيمكن أن نقول علناً أن جهاز الأمن المسؤول، بشكل مباشر، عن استباب الأمن، و حماية المواطنين في هذه المدينة، لم يعد بمقدوره السيطرة على الوضع؟ أم أنه بصدد فترة تجريبية ( لا ندري متى ستنتهي!)لجس النبض عن كثب، و معاينة مدى شدة الخطورة و ما الحد الأقصى الذي قد تصل إليه الأوضاع التي نعيش فصولها حالياً. و بالتالي يخرجون علينا ربما – قريبا- بخطة أكثر حبكة و احترازية لِردع هؤلاء الوحوش البشرية، و صدهم عن إقـــلاق مَضـاجـعِ الأهــــالي، الّذين أصبحوا فـــاقدين لشُعــور الأمــــان وسط ديارهم! و لم يعد يُغمض لهم جفن من هول ما يحدث، بل حتى إن جُلّهم أُصيب بالإحباط و الاكتئاب، مما ولد لديهم شعورا بالرّهبة، إن لم أبالغ! فَمنهم من يشعر بأن دوره قادم لا محالة، ربَّما، إن استمر الوضع على ما هو عليه…