ضرورة ترقيم كراسي الملعب الكبير لتفادي الفوضى والتزوير

الفريق الطنجاوي عاش مشاكل كبيرة على مستوى تنظيم المباريات المحلية طيلة مرحلة الذهاب، وحرم من مداخل مالية هامة بسبب التزوير والتلاعب بتذاكر الملعب بفعل سوء سلوك أشخاص لهم ارتباط بالجهات المساهمة في تنظيم المباريات المحلية هدفهم الربح الشخصي ضدا على مصلحة الفريق. واليوم وبعد الاجتماع التاريخي لعدة أجهزة فاعلة في الدولة من وزارات العدل، الداخلية، الشباب والرياضة وأطراف أخرى، والقرارات التي خرجت بها من أجل تفادي ظاهرة الشغب التي باتت تنخر جسم كرة القدم المغربية، أصبح من اللازم تطبيق بعض بنود هذه القرارات والتي لا تحتاج لضياع الوقت. ابسطها ترقيم كراسي الملعب الكبير بالزياتن، والعملية لن تتطلب أكثر من بضع (كيلوات) من الصباغة، لكنها تعود على الفريق بحقوقه المادية من مداخل الملعب كاملة، سيما أن الأرقام التي ضاعت على الفريق بحسب مصادر متطابقة كانت تصل إلى حدود 80 و و 100 مليون سنتيم تقتسمها مافيا من أجناس متنوعة (كلشي كاياكول والفريق في أزمة). وترقيم الكراسي يمنح المشجع حق وضمان الجلوس في الكرسي الذي تتضمن تذكرة الملعب رقمه. وبالتالي سينكشف أمر أصحاب التذاكر المزورة. كما يجب فتح جميع أبواب الملعب واستخدام الوسائل الإليكترونية لمراقبة التذاكر في كل بوابة. وهذه العملية ستعيد الطمأنينة للجماهير التي قررت مقاطعة مباريات الفريق خوفا من الفوضى والازدحام الذي تتسبب فيه عملية عرض التذاكر في السوق السوداء.

نأمل أن تكون الانطلاقة من هنا في انتظار الإفراج عن قرارات أخرى تجعل من ملاعبنا مسارح لعرض فن الكرة والفرجة أمام جماهير منظمة و مؤطرة ومطمأنة على سلامتها وسلامة فريقها وسلامة وسمعة المدينة ككل. .