جمعية السيدة الحرة تناقش الفرص لتعزيز المساواة في السياسات العمومية و الترابية على ضوء الجهوية المتقدمة
جريدة طنجة – لمياء السلاوي ( -تعزيز المساواة في السياسات العمومية و الترابية )
الثلاثاء 23 فبراير 2016 – 16:08:57
في إطار تفعيل استراتيجية جمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و عملها المتواصل لتحقيق مشروعها الفكري المرتكز على إشعاع ثقافة ومبادئ المساواة بين النساء و الرجال بدون تحفظ، تم أمس الجمعة بفندق سولازور بطنجة عقد أشغال اللقاء الترابي التواصلي لتقديم مشروع الجمعية المتعلق ب “دعم النهوض بالإنصاف والمساواة بين النساء و الرجال في جهة طنجة- تطوان- الحسيمة” الذي ينجز في إطار شراكة تعاون مع مع وزارة التضامن و المرأة والأسرة و التنمية الاجتماعية ، ووكالة التنمية الاجتماعية، والممول من طرف الاتحاد الاوروبي، و الوكالة الكطلانية للتنمية و التعاون، والذي تعتزم الجمعية من خلاله الاشتغال مع الجماعات الترابية والمصالح الخارجية والأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، وخلايا التكفل بالنساء ضحايا العنف…( و كل الفرقاء الاجتماعيين والمجتمع المدني، بهدف التأثير في السياسات الترابية و العمومية و إشعاع ثقافة المساواة ومناهضة العنف المبني على النوع .
اللقاء الذي حمل شعار”الجهوية المتقدمة، أية إمكانيات وتحديات ، لتعزيز المساواة بين النساء والرجال في السياسات العمومية والترابية”اجتمع حوله كل الفاعلين و الفاعلات في المجال الترابي للجهة، للمساهمة في النقاش الدائر حول دور الجماعات الترابية، وإمكانياتها المتاحة ، وكذا تدارس التحديات المطروحة في مشروع الجهوية المتقدمة كإطار ملائم لتبني استراتجية رابية كفيلة بتدبير مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، و من ضمنها تقليص الفوارق الاجتماعية بين الجنسين وتعزيز المساواة ، و الوقوف على الصعوبات التي واجهها تفعيل النصوص الدستورية لدستور 1122 ، و التي أكدت على مبادئ الحرية والعدالة، والمساواة والمناصفة في تقلد مناصب المسؤولية إلى جانب التنصيص على هيئات الحكامة، والمقتضيات المتعلقة بتأسيس هيأة المناصفة وكذا الوضع العام للمرأة الذي لم يعرف ذلك التحسن الذي كان مأمولا على كل المستويات السياسية، الإجتماعية، الإقتصادية ، والمشاركة على قدم المساواة في تدبير الشأن المحلي ، والاخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع عند وضع الميزانيات في جميع المستويات الترابية، سواء على صعيد الجهة أو العمالات والأقاليم أو الجماعات.
اللقاء الذي حمل شعار”الجهوية المتقدمة، أية إمكانيات وتحديات ، لتعزيز المساواة بين النساء والرجال في السياسات العمومية والترابية”اجتمع حوله كل الفاعلين و الفاعلات في المجال الترابي للجهة، للمساهمة في النقاش الدائر حول دور الجماعات الترابية، وإمكانياتها المتاحة ، وكذا تدارس التحديات المطروحة في مشروع الجهوية المتقدمة كإطار ملائم لتبني استراتجية رابية كفيلة بتدبير مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، و من ضمنها تقليص الفوارق الاجتماعية بين الجنسين وتعزيز المساواة ، و الوقوف على الصعوبات التي واجهها تفعيل النصوص الدستورية لدستور 1122 ، و التي أكدت على مبادئ الحرية والعدالة، والمساواة والمناصفة في تقلد مناصب المسؤولية إلى جانب التنصيص على هيئات الحكامة، والمقتضيات المتعلقة بتأسيس هيأة المناصفة وكذا الوضع العام للمرأة الذي لم يعرف ذلك التحسن الذي كان مأمولا على كل المستويات السياسية، الإجتماعية، الإقتصادية ، والمشاركة على قدم المساواة في تدبير الشأن المحلي ، والاخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع عند وضع الميزانيات في جميع المستويات الترابية، سواء على صعيد الجهة أو العمالات والأقاليم أو الجماعات.
أدار الجلسة كل من ذة، نجاة الشنتوف فاعلة جمعوية و مهتمة بالسياسات العمومية من منظور النوع الاجتماعي، و ذة، سمية الخشين، و ذ، الباحث رشيد الدردابي و ذة،فاطمة الزهراء الشطيبات و ممثلات و ممثلين وزارة التضامن و الاتحاد الأوروبي و الوكالة الكطلانية للتنمية و التعاون و مجلس الجهة ، بالاضافة الى حضور بارز لفاليات المجتمع المدني و اعلاميين محليين ووطنيين ..