ماسينيسا تحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة 2966

و شهد الاحتفال الذي احتضنه مقر الجمعية حضورا وازنا للفعاليات و النخب المثقفة بالمدينة، و تميز بكلمة رئيس الجمعية محي الدين العيادي التي أكد من خلالها على أن الشعب المغربي واحد لا يقبل القسمة على إثنين، وفق تعبيره، قبل أن يضيف قائلا إن المغرب دولة أمازيغية يتعايش فيها سكان ناطقون بالأمازيغية و بالدارجة، مؤكدا أن جمعية ماسينيسا التي تأسست بداية تسعينات القرن الماضي حافظت عبر المكاتب المتعاقبة على توجه الدفاع عن الحقوق الثقافية و اللغوية الأمازيغية.

و قد توارث الأمازيغ تقاليد الاحتفال منذ ما يقرب من تسعة قرون قبل الميلاد وأصبح جزءا من ثقافتهم يتم الاستعداد كل سنة لإحياء هذه المناسبة من خلال عدد من التعبيرات كتنظيف المنزل و أواني الأكل ، ولبس النسوة لباسا جديدا و التزين لاستقبال العام الجديد، كما يجري إعداد وجبات خاصة للمناسبة أشهرها طبق سكسو بالخضر و لحم الدجاج المحلي كما يحضر اللبن و يتم اعداد الرغايف و عدد من الفواكه الجافة في مقدمتها التين المجفف و القمح المعد بطريقة فريدة.

يُشار إلى أن التّقـويمَ الاـــمازيغي كان هو السائد في اليُونـــان، بالرَّغمِ من أن المصادر الأوروبية لم تشر إلى ذلك بسبب تجاهل الأوروبيين فضائل الثَقـافـــات الأخرى عليهم كما يؤكد ذلك الباحث الفرنسي إيدمون دوتي.