حتى لا نترُك المصابين في حادثتي القنيطرة واصيلا في حالة شرود

بعد حادثتين ألمتا بالجمهور الطنجي في مباراة اتّحاد طنجة لكرة القدم بمراكش، سواء الحادثة التي وقعت قبل المباراة للجمهور الذي كان في الطريق إلى مراكش وشاءت الأقدار أن يتعرض لحادثة بالقنيطرة أو الذي كان عائدا بعد نهاية المباراة، حيث أن الأخبار الواردة علينا تحدثت عن نجاة أزيد من 25 شخصا من موت محقق، في الساعات الأولى من صبيحة يوم السبت بعد انقلاب حافلة بالطريق السيار قرب أصيلة. – قلت- أن هذا الجمهور يستحق أكثر من وقفة ودعم بسب التضحيات التي يقدمها للفريق من خلال المغامرة بقطع المسافات الطويلة والبعيدة المتعبة مع الفريق في ظل الظروف الصعبة والحالة السيئة للطرق ووسائل النقل التي تقل البعض منه.

علينا أولا أن نحمي هذه الجماهير من خلال فرض المراقبة على بعض وسائل النقل التي تستعمل خلال مرافقة الفريق سواء على مستوى هياكلها ووثائقها القانونية. خاصة أننا علمنا أن إحدى هذه الوسائل التي تعرضت للحادثة تفتقر إلى الوثائق الضرورية، ونأمل أن يكون ذلك مجرد إشاعة.

كما على فريق اتحاد طنجة أن يكون في مستوى المسؤولية ليتدخل لدعم الجماهير العاجزة عن تسديد حاجيات التطبيب من العناصر المصابة في هذه الحادثتين. للتخفيف من عبئ الصدمة التي ستتكبد ثقلها الاسرة بدون شك، سيما ان بعض المصابين سيصبحون عالة على اسرهم، من ذوي الدخل المحدود