“المشهد السمعي البصري: 10 سنوات بعد التحرير ماذا تغير ماذا اضاف للجهة؟ “
جريدة طنجة – ل.السلاوي ( المشهد السمعي البصري )
الأربعاء 20 يناير 2016 – 10:59:00
محمد العمراني رئيس تحرير القَنـــاة الثانية سابقا ، أكد أن المغرب لا يمتلك قنوات خاصة مستقلة بالمقابل نجد بلدان مثل تونس وليبيا ومصر تتوفر عليها، الأمر الذي يؤكد أن الإعلام المغربي مازال إعلاما متحكما فيه. العمراني أكد كذلك أنه يتوجب على هذه القنوات أن تخضع للغة الضاد، فهذه القنوات لا نعرف هل تستعمل الدارجة ام اللغة العربية ام غيرهل في التواصل مع المستمع.
وأضيف العمراني إنه من الصعب أن نجزم بأن المغرب يعيش مرحلة تحرير الإعلام السمعي البصري ببلادنا، ولعل أهم العراقيل التي منعته من التحرير الإشهار.
بالمُقـابـــل إعتبرَ خالد اشطيبات، الصحفي بإذاعة طنجة أنه من الصعب الحديث عن تحرير قطاع السمعي البصري، خصوصا أن أ قرار التحرير كان قرارا سياسيا سياديا محضا. الشطيبات إعتبر أن هذا القطاع أصبح محتكرا من طرف المركز أي محور الرباط الدار البيضاء، إذ نبه لطبيعة الخطاب الذي أصبح يمرر للمواطنين، وهو خطاب حسب نفس المتدخل يتطلب من كل المهتمين والمسؤولين أن يقفوا وقفة جريئة ونقذية هذا وقد أكد نفس المتحدث أنه يجب على الإذاعات أن تفتح الأبواب على مصرعيها، للمواطنين من أجل النقد وإسماع صوته، بدل أن نعتبره فقط مستمع مستهلك.
أرْدفَ نبيل درويش رئيس تحرير ميدي 1 تيفي، أكد أن الدولة المغربية لا تمتلك رؤية واضحة، حول ما تريده من القطاع السمعي البصري .
وأكّدَ أن هجرةَ المَغاربة إلى القنوات العربية، ساهم في ضرورة تقديم منتوج محلي ليستقطب هؤلاء المهاجرين، الأمر الذي أدى إلى نوع من الفوضى في جل الاذاعات الخاصة بسبب منافستها للحصول على الاشهارات .
من جهتها أكدت الاعلامية باذاعة ميدي 1 راديو فرحانة عياش، أن المستثمر يجب أن يكون له الكثير من الجرأة لكي يستثمر في القطاع التلفزي بالمغرب ،وأضافت أن المشهد الاذاعي بالمغرب يطبعه الكثير من النواقص وذلك بسبب النقص الحاد في الجانب التكويني في هذا المجال الذي يكاد ينعدم. وأكدت أن هناك استثمار حقيقي يجب أن تعمل عليه الدولة وهو تكوبن هؤلاء الصحفيين..