البشير العبدلاوي يستنكر تأويلات بعض المنابر الاعلامية لموضوع 6 ملايير
جريدة طنجة – ل.السلاوي ( البشير العبدلاوي)
الثلاثاء 05 يناير 2016 – 10:30:38
وأضاف العبدلاوي، أن “المبلغ الممنوح لأمانديس، يعد من بين مستحقات الشركة التي تصل ل 7.5 مليار سنتيم، بحيث ما يزال مجلس طنجة يتوجب عليه أداء باقي المبلغ المقدر ب 1.5 مليار سنيتم”.
العبدلاوي، أكد أن “المبلغ المستحق للشركة يدخل في إطار الأداءات السنوية، وهي من نوع النفقات الإجبارية، الملزمين بها قانونا، وهي حق للشركة كنتاج لاستخلاصها للاستهلاك من الماء بالسقايات وغيرها والكهرباء العمومية”. ونبه العمدة في ذات السياق، إلى أن “هذه الفواتير ليست بالأمر الجديد، ففي كل سنة يتم صرف مبالغ مماثلة أو قريبة من هذا المبلغ للشركة”.
واعتبر عمدة مدينة طنجة، أن ما يروج في بعض المنابر أمر “غير مفهوم ولا منطقي، بل يدخل في إطار التشويش، ما دام المنبر الاعلامي لا يبحث عن الحقيقة ولا يسأل الطرف الآخر للتثبت مما يقول ويقدم من معطيات”.
يشار إلى أن ساكنة طنجة خاضت قبل شهرين تقريبا احتجاجات ضد شركة “أمانديس”، وانخرطوا بكثافة في حملات من قبيل “لا أحد يدخل وكالات أمانديس”، و“إطفاء الأنوار” التي لقيت رواجا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك وواتساب)، كخطوة جديدة يقوم بها السكان للتعبير عن غضبهم من ارتفاع فواتير الماء و الكهرباء مما ولّد في نفوس الساكنة حقدا على الشركة المفوضة.
جريدة طنجة – أ.حمودة ( الحبّـــار العملاق)
الأربعاء 29 شتنبر 2015 – 09:42:27
[justify] يُعدّ “السَّبيدجْ” أو الحبّــار العمـــلاق من أغرَبِ الكـائنـات البحرية وأجلّهـا غموضـًا ، وصنّفه عُلَمـاء الأحياء المائية في لائحة الـلافقريــات أو الرّخويات التي لاتمتلك العمود الفقري، ويتميّز الحَبّـــار بطول جسمِه الّـذي يُشبــه “الطُوربيد” ، وعيناه الضَخمتان الجاحظتان، تجعلهُ الوحيد بين بني جنسهِ .
كَما يَحتوي جسم الحبّــار على مـــادّة “الأمونيوم” والتي تُمكّن الحيوان من السبـاحة والتّجْـوال بشكل انسيابي وسريع، و تُعدّ المـادّة أخفّ من المـــاءِ.
و يبلُغ طُول الحَيوان عند إكتمالِ نُموّه نحو 18 مترًا، وقد يصل وزنه إلى قُـــرابة 400 كيلوغرام، و جسمه مُــزوّد بذيل عــريـض على شكل مثلث ، مُـــزوّد بزَعنفتان مُستديرتان، بينما تمتد في مقدمة جسمهِ ثمـــانية أذرع ضخمـــة ومِجسّان طويـلان ، وتضُم كُـلّ ذرع مِجسّات سامّـة يستخدمها للإمساك بــالفريسة، بحيث يسحبها نحو الأعمـاق بعد ان يتم عَصرهـا وخنقهـاـ بعدهـا يدخلها إلى فَمهِ، ليُمزّقهــــا بمنقــارهِ القوي .
يتغذّى الحَبـــار العمـــلاق بـــمُختلف الأسماك وا لأخطبوطات من بني جنسهِ، بينما يفضّـل سَرطـانـات البَحر .
في هذا الفيديو ، سَنكتشف بشكل أعمـَق هذا الحيوان الرّخوي ، حيث عَثــــرَ “فريق علمي” من اليابان قبل أيّــام في خليج “تـويـامـا” شمال غرب طوكيو على “حبّـــار عملاق” يَسبح بـــالقُرب من السواحل اليابـــانية، حيث قـــــاموا بتصويره بشكل مُقرّب دُون أن يبدي أيّ تخوف او يبتعد عن مجال التّصوير.
والحبّـــار الذي وجدوهُ يبلغ طوله 3.7 مترا، حيث صَــرّح السكان المحلّيـون انّهـُم لأوّل مرّة يُصادفــــون حَبــّاراً بهذا الحجم خِلالَ هذا المـــوسم. و فجــأة وعلى غير عـــادة هذا الصّنف من الرّخويات ظَهـــرَ أمام الكاميرات في ميناء تويوما بالقرب من منطقة تشوبو، حيث سبّب حـالـــة من الدّهشة في صُفوفِ المستكشفين.
فمن المعلوم انّ الحيوانَ يعيش على أعــــماق تتعدّى الـ 100متر إلى 400 متر ، ونادراً مايُصـــادف على السّطــح ، وغـالبــًا ما يتم تصوير هذه الكائنات بعد نُفوقهـا، ووصول أجسادهــا إلى ضفاف الشــواطئ.
و بحسب المُختّصين في هذا المَجال، فــالحبـّار الــذي نحنُ قيد اكتشـافـهِ يُرجّح انّـه ليسَ بــــالغًــا، فـالإنـاث لاتبلغ إلا بعد وصول طولهـا حوالي 13 متراً ، في المُقـــابل تَبلُـغ الذّكــور عندما يصل طول أجسادهـا 10 أمتار .[/center]