معهد الأميرة للامريم للأطفال الانطوائيين بطنجة في حاجة ملحة للدعم

و دَعمًا لهذا المَعهد، وبمُناسَبة اليوم العالمي للجمارك الذي يصادف يوم 26 يناير من كل سنة توصل المعهد صباح أول أمس الخميس 21 يناير 2016 بمساعدة غذائية، عبارة عن محجوزات تتكون من الأرز، والمشروبات، والعصائر، والأغطية، و الحلويات والشكلاطة وغيرها، قام بتسليما في حفل نظم ببهو المعهد، الحسن حلو المدير الجهوي للجمارك بالشمال الغربي، ورؤساء المصالح بالمديرية الجهوية بالمنطقة.

وقد تسلّمَ هذه المساعدة كل من مدير معهد للامريم للأطفال الانطوائيين بطنجة مصطفى بولبن، ورئيس جمعية أمهات وأباء الأطفال الانطوائيين بمعهد للامريم محمد فهمي، بحضور أعضاء مكتب الجمعية، والأطر الطبية والتربوية والإدارية بالمعهد.

بادرة إذا قامت بها المديرية الجهوية للجمارك وهي تحتفل بيومها العالمي، يأمل من خلالها رئيس جمعية الآباء وأمهات أطفال التوحد بهذا المعهد، ومكتب الجمعية، أن يساه المحسنون في دعم هذه المؤسسة الاجتماعية، وينتظرون بالتفاتتهم وخاصة المنعشين العقاريين للعمل على إعادة ترميم مسبح المعهد الذي يشهد سقفه تصدعا وتزويده بتجهيزات تليق به، ذلك أن مسبح المعهد يعد من بين الركائز الأساسية في تلقين أطفال التوحد دروسا ، وقد عبر محمد فهمي رئيس الجمعية عن أمله في أن تستجيب السلطات لمساعيه، نحو إحداث قسمين للانطوائيين ما فوق 18 سنة، لمسايرة تكوينه في أفق إدماجه اجتماعيا، حيث اعتبر فهمي أن التكوين المحدد للأطفال الانطوائيين، دون مصاحبته بتكوين ما فوق 18 سنة يعد هدرا للجهد والمال، حيث يتراجع مستوى العديد من الأطفال عند استنفاذ 18 سنة، وهذا بشهادة عدد من آباء وأولياء أطفال لتوحد. لدا فالمعهد اليوم في حاجة ماسة وملحة للدعم من أجل تأدية واجبه على أحسن وجه لفائدة هذه الفئة من الأطفال الانطوائيين.