جريمة حي المصلى: الجاني اعترف بارتكابها بمفرده وشهود يؤكّدون مشاركة شَقيقه الأصغر في تنفيذها.!؟

كَما هو معلوم ،شُيّـع جُثمـــــان الضحية “زكرياء الحيوني ” يوم السبت الماضي، ودفن بمقبرة المُجــــاهدين، بعد صلاة العصر، بمسجد المصلى، حيث شـــــارك في تشييع جثمانه حشد غفير من سكان حي المصلى، بــــالإضافة إلى العديد من أصدقائه ومَعــارفهِ.

وكـــان الضحية قد لقيَ مَصرعهُ بواسطة السلاح الأبيض (شْفرا) من طَرفِ شقيقين، أحدهما ألقـــي عليه القبض من طرف عناصر الدائرة الأمنية الثــــــانية، برئاسة العميد الممتاز مصطفى غادفـــــا، حيث اعترف لهم المُتّــهم بكـــــونه أجهــزَ على الضحية، بمفردهِ، الأمر الذي جَعــلَ الشُرطـة القضــــــائية تدخُل على الخط لتعميق البحث، والوُصول إلى المشتبه فيه الثـــاني الـــذي لازال في سَراح، يَجول ويَصول بحي المصلى، مُعتديــًا على ضَحـايـــاه الجُدُد، حسب تصريح أسرة الضحية التي تتّهمهُ بمُشــاركتهِ في تنفيذ الجريمة النَكــــراء في حقّ الهـالــك.

وللإشارة، فـإنَّ والدة الضحية تــأثرت كثيرًا بفقُدانها لابنهــــا، بهذه الطريقة المــــأساوية، خاصة وأنها مريضة، إذ لن يشفي غليلها، غير أن يسلك الملف مَجراه الطبيعي، وذلك بــــإخضــــاع الشقيقين المُتّهمين مَعـــًَا للمسطرة القــانونية، و بـالتــّالي الحُكم عليهما بـــأقسى العُقـوبــــات.

ولابُد من الإشارة إلى أن حيّ المصلى تحَوّل، خلال السّنــَوات الاخيرة، إلى سوق كبير لتـــــرويج المخدرات المتنوعة التي تعمل على إفساد الشباب، بل وتــــُؤدي به إلى التهلكة…هذه المخدرات التي تشحن “بطارية” الإجرام الذي يترعرع، يوما عن آخر، ومن نتائجه ما نراه اليوم من سقوط أرواح، والــزّج بمَسقطيها في السجون.

وأما النّهـــاية الدّرامية، فتلكَ التي يَكتـوي بهــا الآبـــاء والأمّهات.!