لقاء حول السياحة المتوسطية
جريدة طنجة – متابعة ( السياحة المتوسطية )
الثلاثاء 01 نوفمبر 2015 – 12:15:30
مداخلات المشاركين تركزت على فكرة أن السياحة عامل من عوامل تقارب الشعوب ومد الجسور بينها وبين حضاراتها المختلفة وقيمها الأصيلة، وإشعاع قيم التعايش والتسامح والتعاون بينها، كما أنهم اعتبروا أن السياحة يجب أن تبقى حافزا للتعاون الاقتصادي بين وعاملا على صيانة القيم الثقافية وحماية البيئة وهوية شعوب البحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا الإطار أبرز رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، محمد بوستة، مؤهلات هذه الجهة والإمكانات الهائلة التي تتوفر عليها ئ، كوجهة مرجعية للسياحة المتوسطية بالنسبة للسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال والرحلات السياحية المنظمة.
باقي المتدخلين السياحة ألحوا على أن السياحة يجب أن تنخرط في مبادئ حرية التنقل واكتشاف ثقافات شعوب أخرى، وأن تصبح دعامة للتعايش والتسامح .
وأشار القنصل الإسباني، في مدينة طنجة، أن هذه المدينة تشكل شهادة قوية على التعايش الثقافي والديني والإنساني الناجح في كل تجلياته..
وأشار غيره إمن المشاركين إلى الدور الذي تستطيع السياحة أن تضطلع به في تعزيز التقارب الثقافي والحضاري وضمات الاستقرار بحوض البحر الأبيض المتوسط.
كما تم التأكيد على ضرورة دعم التعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط في مجال تنمية وتطوير السياحة، التي يمكن أن تشكل قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على ضفتي المتوسط مهد الحضارة الانسانية.
وكان لإمكانيات السياحية بجهة الشمال نصيب من الإشادة والتنويه من طرف المشاركين خاصة في ما يتعلق بالسياحة الشاطئية والثقافية وسياحة الأعمال.
باقي المتدخلين خلال هذا اللقاء، أكدوا أن ضرورة الاستغلال السليم للموارد الطبيعية وتطوير الهندسة السياحية وفسح المكجال أمام الاستثمارات الهادفة إلى حماية البيئة وصيانة التراث الثقافي لكل بلط متوسطي على حدة.
وكان هذا اللقاء مناسبة لفاعلين في مجال السياحة، مغاربة وأوروبيين، لتنبادل الآراء والخبرات ودراسة إمكانيات إحداث شراكات متوسطية في مجال السياحة.