عندما يكره بعض السكان شققهم…
جريدة طنجة – م.الهنداوي ( انتشار الدعارة والمومسات بشقق ساحة الروداني )
الأربعاء 09 شتنبر 2015 – 11:04:05
وقبل هذا ـ تضيف الشكاية ـ كانت ممثلة ” السانديك” الضحية فاطمة بوعزاد تعرضت لتعنيف خطير، اطلعت الجريدة على صورة تبين جُروحا وكدمات على مستوى وجهها، من طرف أحد المشتكى بهم الذي تمّ الاستماع إليه من طرف الشرطة، لكن دون أن يَنــــال عقــــــــابه، الأمر الذي جعله يتشجع أكثر، ويلاحقها ويهددها بالقتل، في حالة استمرارها كوكيلة لاتحاد ملاك الإقــــــامة، موضوع الفوضى والسلوكات، المخلة بالآداب العامة، علما أن الدائرة الأمنية التي تقع هذه الإقامة، تحت نفوذها، على علم بما يجري ويحدث بداخلها، من خلال الشكايات الموجهة لها، وضمنها شكاية بخصوص الاعتداء على حارس الإقامة، المسمى محسن، في وقت سابق، فضلا عن المحاضر التي تنجزها الدائرة، إلا أن الوضع المخزي لازال كما كان عليه من قبل، بعد أن عمل المشتكى به الأول كل ما في وسعه من أجل منع إجراء الجمع العام العادي لـ: “سنديك” الإقامة.وكأنمايحدث بهذه الأخيرة،هو يتعلق بأرض، لايحكمها قانون، أو بغابة يتسيّدها الوحوش والمفترسون.!
ولعَلّ أكثَر المَــواقـف، تــأثيرًا، هو أن يــأتي بعض السُكـــان المتضررين إلى مقر موقع الجريدة، بهدف إيصال “صُراخهم” إلى من يعنيهم أمر راحة وأمن وطمأنينة المواطنين، معبرين عن استيائهم العميق، إزاء عيشهم وسط مجموعة من المفسدين، وعن مللهم العظيم الذي باتوا يحسون به إلى درجة، كرهوا معها شققهم التي تعبوا كثيرا من أجل اقتنائها، وذلك بسبب استمرار نفس المشاكل، ونفس السلوكات المشينة التي تستفزهم، دون أن يجدوا لدى السلطات المحلية إنصافا أوحلا نهائيا، يريح أمنهم البدني والروحي، بيد أن شققهم لاتوجد في الثلث الخالي، بل هي توجد، وسط المدينة، و بشارع عبد الله الهبطي الاستراتيجي الذي لا ينقصه، غير أن يقوم الأمن بواجبه، ضَمـانـــًا لراحة واطمئنان جميع سكانه.