عدنا إليكم من جديد !!

تعرّض أمس الثلاثاء رجُل بالقُربِ من ولاية أمن طنجة، لعملية سرقة مشينة وماكرة .. نفّذهـــا لصــان يمتطيان مرّة أخرى درّاجة نـــارية مُسرعة، حيث نفّــذا العملية و لاذا بالفرار، حيث لم تتمكّن عَينـــا الضّحية من التحقّـق او التَـثبُّت من أوصاف الجــانيين ..

العملية تمّت قرب المعهد الوطني للعمل الاجتماعي الكائن بشارع أبو بكر الرّازي، حيث كان الضحية يهمُّ بالدخول إلى سيّــــارته المركونة بنفس المكان، ليُفــاجـــأ باللّصين، وهما ينتزعان الحقيبة من يديه بسرعة البــرق، ولاذا بالفرار .
وللإشارة، فان العملية التي نحن بصددها لا تبتعد سوى أمتـــار قليلة عن مبنى ولاية أمن طنجة.

وحسب المعلومات التي توصّلنا بهـا، فـــإن الحقيبة اليدوية لاتحتوي إلاّ على أوراق شخصية للضحية وهي وثائق هـامّــة، فلـــربما ظنّ المختطفان بــان الحقيبة تضم مبلغا قيما من الأوراق المالية !!!

والملاحظ، أن سكانَ طنجة تعــوّدوا على مثل هذه السرقــــات، فقبل 20 يوما تقريبًا نفَذ لصـان آخران عملية أخرى، حيث انتشلاَ حقيبة يدوية لامرأة، كانت بصُحبة ابنتها، بالقرب من إعدادية محمد الخامس، الكائنة برأس المصلى، إذ ارتكبا عدّة حوادث، وهما يهمّان بالفرار، قبل أن يتمَّ القبض على عنصر واحد منهما، بينمـا ابتعد الآخر مختفيًا عن الأنظار.

يبدو أن راكبي الدراجــات النّــارية قــد استحسنوا الطريقة الجديدة للنشل، حيث أضحت في تطور مستمر بالشارع الطنجي، بعد اختيارهم، لمَنـــاطق متفرّقـــة داخل المدينة، وذلك لتنفيذ عملياتهم المشبــوهــة .

فهل يُعقل أن تكون رسالة واضحة من النَشالينَ إلى الجهات الأمنية بطنجة ! ؟