سحر وشعوذة في المقابر

ووفق مصادر أمنية، .فإن الشخص المذكور الذي يمتهن قراءة القرآن على القبور بطلب من زُوار المقابر، شوهد وهو يقوم برُفقة امرأة وهُما يُحاولان إدخال شيء مـــا إلى القبر الأمر الذي دفع بعض المواطنين إلى إشعار مصالح الأمن التي هَرعت إلى عين المكان وألقَت القبض على الرّجُــل بينما تمكّنت المرأة التي كانت بمعيته من الفرار. والّذي يعرف حِنكة وخبرة الأمن المغربي لن يتَفاءل بطول فرار المرأة المذكورة قبل أن يتم اقتيادها إلى المَخفر.

“الفقيه” الذي كنا ننتظر بَركته، يوجد الآن رهن الاعتقال قبل أن يقدم إلى العدالة ونرجو أن يُواجه عِقـابــًا قـــاسيا لخطورة الجُرم الذي اقترفَه حين لم يحترم كرامة الموتى وعبث بمَقـابر المُسلمين.

فقد أمرَ الرّسول صلى الله عليه وسلّم مسلمًا بطَرح سبتتيه (نعليه) وهو يمشي بين القبور وقال في موقع آخر إن كَسر عظم ميت كَكسره حيًـا.

وقد نهى النّبي محمّد ﷺ عن إيذاء الموتى، بل حتّى عن الجلوس على المقابر أو الاتّكــاء عليها، حيثُ جاءَ في الحديث الصحيح “لأن يجلس أحدكم على جَمرة فتحرق ثيـــابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قَبر”.