إلياس العماري يلتقي برؤساء الجماعات والغرف وجمعيات مدنية

في خطوة يبدو أنها تندرج في سياق تنزيل استراتيجة عمله كرئيس لمجلس جهة طنجة – تطوان- الحسيمة، شرع إلياس العماري أمس في عقد سلسلة لقاءات تشاورية مع رؤساء الجماعات الترابية، والغرف المهنية، و مسؤولي جمعيات المجتمع المدني.

فصبيحة أمس عقد العماري بمقر الجهة بطنجة لقاء مع رؤساء مجالس العمالات والجماعات المحلية بعمالات طنجة – أصيلة، العرائش والفحص أنجرة، كما حضرها مُمثلو الغُرَف المِهنية الجهَويـة، وهو اللّقــــاء الذي خَصّصَ لتقديم تشخيص أوّلــي عن الأوْضــاع بـالجمـاعــات التُرابية الحـاضِرة في الاجتِمــاع، خـاصّـة على مستوى الخَصاص في البنيات التحتية، والبحث عن سبل الدعم التي يمكن أن يقدمها مجلس الجهة لمواجهة هذا الخصاص، وأيضا لدعم القطاعات الاقتصادية بالجهة.

ومساء ذات اليوم اجتمع إلياس العماري بممثلي جمعيات المجتمع المدني بالأقاليم المذكورة أعلاه، الذين قدموا تشخيصا للأوضاع التي تعيشها هاته الجمعيات، والمجالات التي يشتغلون فيها، مع المطالبة بالحصول على الدعم المالي لمجلس الجهة من أجل تنفيذ مشاريعهم.

رسالة العماري في اللقائين كانت واضحة: مجلس الجهة منفتح على جميع المؤسسات المنتخبة وعلى النسيج الجمعوي بتراب الجهة، وأن هاته المؤسسات عليها التقدم بتقارير مدققة، وبتشخيص موضوعي، مع اقتراح الحلول، مؤكدا أن انخراط مجس الجهة في رهان التنمية الشاملة قطاعيا ومجاليا يبقى من صميم أولياته.

وكان لافتا في الاجتماعين معا الحضور الوازن لمسؤولي حزب العدالة والتنمية بالجماعات الترابية التي يتحملون مسؤولية تسيرها، حيث حضرت السيدة نعيمة بنعبود، نائبة عمدة طنجة، والعديد من رؤساء الجماعات القروية بالأقاليم الحاضرة في الاجتماع، مثلما حضرت الجمعيات المحسوبة على حزب بنكيران، تتقدمهم وفاء بن عبد القادر رئيسة جمعية كرامة، وعضوة مجلس الجهة، التي أصرت على حضور الاجتماع المخصص للجمعيات المدنية من موقع المنصة بجانب إلياس العماري، في إشارة منها إلى تقديم الدعم الكامل لمبادرة إلياس العماري، التي ستجعل من مؤسسة مجلس الجهة المحرك المحوري لقاطرة التنمية مجاليا وقطاعيا بتراب الجهة.